رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
محمود عبد الحليم
رئيس التحرير التنفيذي
فريد همودى
ads

من هي ياسمين موسى التي قدمت مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية؟

الأربعاء 21/فبراير/2024 - 04:30 م
الحياة اليوم
مروه الحلفاوي
طباعة

بعد مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية حول إبداء الرأي الاستشاري بشأن الآثار القانونية المترتبة على الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، التي قدمتها الدكتورة ياسمين موسى، المستشارة القانونية بمكتب وزير الخارجية، المرافعة المصرية أمام المحكمة... فمن هي ياسمين موسى؟

مؤهلاتها العلمية :

ياسمين موسى، المستشار القانوني بمكتب وزير الخارجية، تخرجت في كلية العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، كما حصلت على الماجستير في القانون الدولي الإنساني من الجامعة الأمريكية.

وحصلت موسى على ماجستير في القانون الدولي من لندن، ثم الدكتوراه من جامعة "كامبريدج" في القانون الدولي، بحسب صفحتها الرسمية على الموقع المهني "لينكد إن".

مناصبها :

وتدرجت في عدة مناصب منها مستشار المنظمات غير الحكومية، والحكومية في سياق قضايا نزع السلاح، والأمن الدولي.

كما مثلت البعثة الدائمة لمصر لدى الأمم المتحدة في جنيف البعثة الدائمة لمصر لدى الأمم المتحدة في جنيف أكتوبر 2018 - حتى حتى ديسمبر 2022.

وعملت ياسمين موسى أستاذا مساعدا زائرا في القانون الدولي في مجال المياه والبيئة، وأستاذ محاضر في القانون الدولي الإنساني، ومحاضر في مركز القاهرة الإقليمي لحل النزاعات وحفظ السلام في أفريقيا.

تفاصيل مرافعتها أمام محكمة العدل الدولية :

وخلال مرافعتها، قالت ياسمين موسى أنه بات من المستحيل تجاهل مسئولية الأطراف الدولية عن تغيير الوضع الراهن، فالإعتداءات الإسرائيلية ضد سكان قطاع غزة المحتل لاتزال مستمرة، حيث تجاوز أعداد الضحايا 29 ألفاً من أبناء الشعب الفلسطيني، وتم نقل وتهجير ما يقرب من 2.3 مليون شخص قسراً، في انتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي، وفي ظل عجز مجلس الأمن عن تحقيق وقف إطلاق النار بشكل فوري.

وأشارت إلى أن هذا الوضع الكارثي قد امتد ليشمل الضفة الغربية، حيث تم تهجير مجتمعات فلسطينية كاملة على إثر تصاعد عنف المستوطنين الإسرائيليين، ووضع قيود على تنقل المواطنين، وتنفيذ الإجراءات العقابية بهدم المنازل، فضلاً عن توسع سياسات الحكومة الإسرائيلية في أنشطتها الاستيطانية على نحو يزيد من الفصل بين الأراضي الفلسطينية، ويهدد أسس مقررات الشرعية الدولية بحل الدولتين، بل ويقوض من آفاق إرساء السلام الدائم والتعايش بين شعوب المنطقة
                                           
ads
ads
ads