مئات النشطاء يعتزمون الاحتجاج اليوم على توسيع مصنع تسلا خارج برلين

وكان قد تم تعليق الإنتاج في المصنع الثلاثاء الماضي، بعد اندلاع حريق متعمد في كابل لإمداد الكهرباء تسببت فيه جماعة يسارية متطرفة. وتقول السلطات إنه يمكن أن يستمر انقطاع الكهرباء لعدة أيام قبل عودتها.

ويقول منظمو الاحتجاجات، إنه ليس لديهم صلة بحادث انقطاع الكهرباء، الذي أثر أيضا على الآلاف من السكان

وتهدف احتجاجات، اليوم، إلى مطالبة المسؤولين في بلدة جرونهايد، الواقعة في منطقة تعرف بالغابات والبحريات، الالتزام بنتائج استطلاع غير ملزم أجرى الشهر الماضي.

وكان قد طُلب من السكان المشاركة في استطلاع بشأن خطط تسلا لتوسيع المصنع، الذي تبلغ مساحته 300 هيكتار في بلدة جرونهايد من خلال إضاية مستودع شحن ومخازن وحضانة ملحقة بالشركة على مساحة 170 هيكتار إضافية.

وشارك في الاستطلاع نحو 5400 شخص، حيث صوت 3499 ضد خطة التوسيع، وأيدها 1882.

كما يشعرالمعنيون بشئون البيئة بالقلق إزاء الضغط الذي يمثله المصنع على إمدادات المياه المحلية وخطورة تلوثها.

وقالت مجموعة «تيرن اوف تسلا تاب» (أغلقوا صنبور تسلا)، إن الاحتجاج سوف يبدأ الساعة الثانية بالتوقيت المحلي (1300 بتوقيت جرينتش)، في محطة القطار بالقرب من المصنع، وسوف ينتهى في قاعة بلدية بلدة جرونهايد.

وقال المتحدث باسم المجموعة، لوي وينترز، إن الجماعة اليسارية التي أعلنت عن مسؤوليتها على الهجوم على كابل الكهرباء بالمصنع غير مشاركة في الاحتجاج .

وكانت مجموعة فولكانو جروب، قد أعلنت أنها مسؤولة عن إضرام النيران في عامود الكهرباء الذي يغذي مصنع تسلا وأعمال أخرى والسكان.

واعتبرت الشرطة أن خطاب الاعتراف الذي أصدرته المجموعة صحيح. ويتولى الادعاء الاتحادي التحقيقات في الواقعة.

وترفض تسلا مزاعم تسببها في ضرر بيئي، وتقول إنها ماضية في تنفيذ خطط التوسع على الرغم من المعارضة المحلية.