الإستغناء عن75 مليون وظيفة وظهور 115 مليون وظيفة جديدة بسبب الذكاء الاصطناعي
أكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، على أهمية الاعتماد على الذكاء الإصطناعى فى جميع التخصصات، وأعرب عن فخره بريادة الأكاديمية فى افتتاح قسم الذكاء الاصطناعي، مصبغاً .وأضاف انه المستقبل.
جاء ذلك خلال ندوة تعريفية أقامتها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى اليوم الثلاثاء، بأبي قير بأهمية الذكاء الإصطناعى لأساتذة وطلاب الأكاديمية العربية.
من جانبه قال الدكتور على فهمى عميد كلية الذكاء الإصطناعى بالحضور : أن الذكاء الاصطناعى هو المحرك الرئيسي للثورة الصناعية الرابعة، مشيرا إلى ان الذكاء الاصطناعي يعتبر أحد الركائز الأساسية التي تقوم عليها صناعة التكنولوجيا من خلال قدرة الآلات والحواسيب الرقمية على القيام بمهام معينة تحاكي وتشابه تلك التي تقوم بها الكائنات الذكية، و يهدف الذكاء الاصطناعي أيضاً إلى الوصول إلى أنظمة تتمتع بالذكاء وتتصرف على النحو الذي يتصرف به البشر.
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي ينقسم الي عدة أنواع وهى: الذكاء الاصطناعي المحدود أو الضيق ويعتبر أحد أنواع الذكاء الاصطناعي التي تستطيع القيام بمهام محددة وواضحة، كالسيارات ذاتية القيادة ويعتبر هذا النوع من الذكاء الاصطناعي أكثر الأنواع شيوعاً وتوفراً في وقتنا الحالي الي جانب الذكاء الاصطناعي العام وهو النوع الذي يمكن أن يعمل بقدرة تشابه قدرة الإنسان من حيث التفكير، فإنه يجعل الآلة قادرة على التفكير والتخطيط بشكل مشابه للتفكير البشري بالإضافة الي الذكاء الإصطناعى الفائق وهو النوع الذي قد يفوق مستوى ذكاء البشر، والذي يستطيع القيام بالمهام بشكل أفضل مما يقوم به الإنسان المتخصص.
وقال أن العديد من المؤسسات الكبرى اعتمدت على أنظمة الذكاء الاصطناعي لتقديم الخدمات لعملائها بدلاً من الموظف التقليدي، حيث أنه تم الإستغناء عن ٧٥ مليون وظيفة وظهرت ١١٥ مليون وظيفة جديدة تتطلب مجال الذكاء الاصطناعى.