الأهلي يحيي ذكرى رحيل "عبد الوهاب".. ووالدته: ابني في الجنة وربنا يصبرني على فراقه

14 عام مرت على رحيل محمد عبد الوهاب، ظهير أيسر النادي الأهلي ومنتخب مصر، ولكن ذكراه مازالت حية في قلوب جماهير المارد الأحمر.

توفى " عبد الوهاب" في مثل هذا اليوم 31 أغسطس عام 2006 أثناء أداء التمارين الصباحية للنادي، ليفارق الحياة قبل أن يكمل عامه الـ23 عام إثر أزمة قلبية مفاجئة.

ولد فى الأول من أكتوبر عام 1983،بدأ مشواره مع الكرة وعمره 14 عامًا بمركز شباب سنورس بالفيوم،ذهب إلى اختبارات البراعم بالزمالك واجتازها بنجاح واستمر فى التدريب مع فرق الناشئين 4 أشهر.

انتقل لمركز شباب الألومنيوم ومنه إلى الفريق الأول بسبب رفض والده التوقيع للزمالك،اختاره الكابتن حسن شحاتة، المدير الفنى لمنتخب الشباب آنذاك للمشاركة فى نهائيات كأس الأمم الأفريقية للشباب فى بروكينا فاسو 2003.

حقق خلال مشواره القصير فى الملاعب 10 بطولات منها 7 بطولات مع الأهلى و3 بطولات مع المنتخبات.

شارك مع الأهلى فى 26 مباراة للدورى العام، و9 مباريات بدورى أبطال إفريقيا، وشارك فى مباراة السوبر الإفريقية التى فاز بها الأهلى عام 2006.

وقالت والدة نجم الأهلي في تصريحات لـ" ميدان الرياضة" :" ابني ان شاء الله في الجنة وربنا يصبرني علي فراقه وكان طيب جدا وخدوم والكل بيحبه".

وأكدت على زيارة قبر نجلها باستمرار طيلة الـ14 عام وتقرأ القرءان أمام القبر وتدعو له،وأنه في منزلة أفضل عند الله سبحانه وتعالي لإنه كان ابن بار.

وعن نجوم الأهلي أوضحت والدة عبد الوهاب أن الكابتن سيد عبد الحفيظ هو دائم الزيارة لها هو وعائلته كما أن الجميع يتذكر نجلها بالخير.

وكانت قد أحيت الصفحة الرسمية للنادى الأهلى على فيس بوك ذكرى رحيل محمد عبد الوهاب ظهير أيسر القلعة الحمراء السابق، والذى توفى قبل 14 عاماً خلال مرانه مع الفريق، بعدما سقط على أرض التتش فجأة.

 وكتبت صفحة الأهلى، "لايمكن أخلف وعدى مع النادي الأهلي"... رحم الله من رحل وهو متمسكاً بالأهلي وجماهيره فعاش في قلوب ووجدان الملايين.