البدري يبدأ مشواره الرسمي مع المنتخب بتعادل صادم أمام كينيا
استهل منتخب مصر الأول لكرة القدم مشوار التصفيات لأمم أفريقيا 2021 ضمن المجموعة السابعة، بتعادل صادم أمام نظيره الكيني بهدف لمثله في المباراة التي جمعتهما، اليوم الخميس، على ملعب برج العرب بالإسكندرية.
وكاد
المنتخب المصري أن يسجل هدف التقدم في الدقيقة الخامسة من عمر المباراة، بعدما أخطأ الحارس
في تسديد الكرة واستطاع كهربا أن يستخلصها من دفاع كينيا ومنحها لتريزيجيه الذي انطلق
وسدد كرة أتت بجوار القائم.
وسقط الحارس الكيني على أرض الملعب متأثرًا بالإصابة بعدما ارتطم بأرض الملعب، وطلب تدخل الجهاز الطبي الذي قادم باسعافه داخل أرض الملعب، وذلك قبل أن يخرج مصابًا في الدقيقة العاشرة من عمر المباراة.
واستطاع
منتخب مصر أن يهدد المرمى الكيني لأول مرة في الدقيقة 13، بعدما استقبل أحمد حجازي عرضية
أرسلها حسين الشحات من ضربة ركنية في الجانب الأيمن، برأسية أمسكها الحارس بسهولة.
وأخطأ
كهربا في التعامل مع الكرة، ومنحها للاعب المنتخب الكيني الذي انطلق بالكرة في الدقيقة
22 وتجاوز وسط الملعب والدفاع ثم سددها لكن محمد الشناوي تمكن من التصدي لها بشكل رائع.
وتقدم
المنتخب المصري في الدقيقة 42 من خلال محمود كهربا بعدما ضغط على حارس المرمى الذي
حاول اللحاق بكرة قصيرة عادت له من دفاع كينيا، ودقع الكرة بشكل رائع وسددها في المرمى
الخالي.
وحاول
المنتخب المصري في بداية الشوط الثاني، مضاعفة النتيجة لكن المحاولات التي تصدى لها
تريزيجيه لم تكن بالجدية المطلوبة وذهبت سهلة للدفاع وحارس المرمى الكيني.
وأجرى
البدري التبديل الأول في صفوف المنتخب المصري بالدقيقة 58 بمشاركة أحمد سيد "زيزو"
بدلًا من حسين الشحات،
إلا أن المنتخب لم يتمكن من إحداث أي جديد خلال الشوط الثاني، وظلت السيطرة بلا ترجمة،
وفي المقابل حاول الضيوف الاعتماد على الهجمات المرتدة في تهديد المنافس.
وفي
الدقيقة 65 دفع البدري بمحمد النني بديلًا لمحمد مجدي أفشة من أجل السيطرة على وسط
الملعب، إلا أن عناصر المنتخب المصري اشتركوا في إرتكاب خطأ فادح بالدقيقة 67 تسبب في
هدف التعادل للمنتخب الكيني بعدما أعاد محمد النني الكرة لمحمود علاء، الذي تركها لفتحي
ليحدث سوء تفاهم مع الحارس محمد الشناوي وتذهب الكرة لمايكل أولونجا الذي سددها في
الشباك الخالية من الحارس.
عاد
البدري لمحاولة الهجوم من جديد وفي الدقيقة 75 أجرى التبديل الثالث بمشاركة المهاجم
أحمد جمعة، بدلًا من عمرو السولية لاعب الوسط.
وأهدر
المنتخب المصري فرصة مركبة، بدأت من تمريرة لعبها كهربا إلى تريزيجيه في الجانب الأيمن
ليسددها يمينية في الدقيقة 85 ومرت من الحارس لكنها وقفت أمام خط المرمى ثم لعبها الدفاع
إلى كهربا الذي صوبها مجددًا وارتطمت في ساق المدافع الكيني، ثم ذهبت إلى زيزو ليصوب
وترتد من الدفاع مجددًا إلى النني الذي كرر الأمر ذاته.