محاكمة قتلة فتاة المعادي.. ووالد الضحية: الموقف صعب قوي الكلام عنه

حضر والد الضحية مريم محمد فتاة المعادى أولى جلسات محاكمة المتهمين بسحلها وقتلها لسرقتها، في شارع 87 تقاطع شارع 9 بثكنات المعادى، وجلس بمفرده، ورفض التحدث للصحفيين، قائلا: الموقف اللي أنا فيه صعب قوي الكلام عنه.

وتعقد جلسة محاكمة المتهمين بسحل وقتل مريم فتاة المعادي برئاسة المستشار وجية حمزة شقوير وعضوية المستشارين مجدى عبدالمجيد وأشرف عبدالوهاب وأمين عبدالرازق وأمانته سر سعيد عبدالستار ومحمود عبدالرشيد.

وكان المتهمان اعترفا أمام النيابة العامة بارتكاب الواقعة، وقال المتهم الأول السائق إنه اعتاد العمل على سيارته الميكروباص منذ أكثر من عام، على خط المعادى- دار السلام، وأكد مالك السيارة واسمه محمد عبدالعزيز أنه يوم الحادث حضر المتهم في السابعة صباحا وتسلم السيارة كعادته وتركها أمام منزله في الثامنة مساء وكان مرتبكا ولم يتحدث معه في أي شيء على غير العادة في كل يوم.

وأنكر مالك السيارة علمه عن الحادث حتى تم القبض عليه من منزله لسؤاله عن قائد السيارة في توقيت الحادث، وأرشد عن المتهم الأول. وأكدت مصادر قضائية أنه تقرر احتجاز مالك السيارة للتحقيق معه في تهمة طمس لوحات معدنية.

وقررت النيابة العامة حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة قتل مريم فتاة المعادي، واصطحبت قوة من مباحث القاهرة المتهمين، بعد اعترافهما أماما النيابة بما نسب إليهما من تهم الشروع في سرقة الضحية بالإكراه والاقتران بجريمة القتل.

كانت النيابة العامة أعلنت تفاصيل الحادث الذي أودى بحياة فتاة بحي المعادي، حيث تلقت بلاغًا من غرفة عمليات النجدة بقسم شرطة المعادي بوفاة المجني عليها «مريم» البالغة من العمر 24 عامًا بحي المعادي، وأنَّ شاهدًا قد أبلغ الشرطة برؤيته سيارة (ميكروباص بيضاء اللون) يستقلها اثنان، انتزع مرافق سائقها حقيبة المجني عليها مريم فتاة المعادي، ما أدى إلى اصطدامها بسيارة متوقفة وأدى لوفاتها.

وحصلت النيابة العامة على 5 مقاطع فيديو من كاميرات المراقبة بموقع الحادث، وتبين منها مرور السيارة التي استقلها المتهمان بسرعة فائقة.