رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
محمود عبد الحليم
رئيس التحرير التنفيذي
فريد همودى
ads

الإدانات تتوالى من دول العالم بعد حادث الطعن أمام كنيسة نوتردام بمدينة نيس الفرنسية

الخميس 29/أكتوبر/2020 - 03:10 م
شرطة باريس وهجوم
شرطة باريس وهجوم نيس
عاطف عبد الفتاح صبيح
طباعة

أثار مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات في حادث الطعن أمام كنيسة نوتردام بمدينة نيس بجنوب شرق فرنسا، والذي قام فيه مواطن بطعن الأشخاص الذين كانوا موجودين بالقرب من كنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية ردود فعل واستنكار كثيرة. حيث أكد مصدر مقرب من التحقيق أن المهاجم واسمه إبراهيم، والبالغ من العمر 25 عاما لقي مصرعه إثر إطلاق النار عليه أثناء اعتقاله.

وندد العديد من الدول والجهات بالهجوم، ومن أبرزها:

روسيا

قال الكرملين بشأن الهجمات المتوالية في فرنسا "إن قتل الناس غير  مقبول، لكن من الخطأ أيضا إيذاء المشاعر الدينية".

البرلمان الأوروبي

غرد ديفيد ساسولي رئيس البرلمان الأوروبي على "تويتر" تعليقا على حادث نيس بقوله  "الاتحاد ضد العنف وضد الذين يسعون إلى التحريض ونشر الكراهية". وقال ساسولي "أشعر بصدمة وحزن عميقين لأخبار هجوم نيس المروع. نشعر بهذا الألم كلنا في أوروبا".

الكنيسة الكاثوليكية

انتقدت الكنيسة الكاثوليكية اتخاذ المسيحيين هدفا للرد على الإساءة للإسلام، بقولها "المسيحيين يجب ألا يكونوا رمزا يجب قتله". وفي مؤتمر أساقفة فرنسا الذي انعقد منذ قليل قال الحاضرون إن الهجوم في نيس "لا يوصف"، معربين عن خوفهم من أن " يصبح المسيحيون هدفا للقتل".

وصرح الأب هوج دي ووليمون المتحدث باسم المركز  بقوله "تأثرنا.. تأثرنا للغاية وصدمنا بهذا النوع من الأعمال التي لا توصف". مؤكدا أن "هناك حاجة ملحة لمكافحة هذه الآفة التي هي الإرهاب، بالضرورة الملحة نفسها لبناء أخوة في بلدنا بطريقة ملموسة".

ألمانيا

أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وقوف ألمانيا إلى جانب فرنسا بعد الهجوم الذي وصفته بـ "الوحشي". وكتبت في تغريدة نشرها شتيفان زايبرت المتحدث باسمها على تويتر "أشعر بصدمة كبيرة إزاء عمليات القتل الوحشية في الكنيسة في نيس. أفكاري مع أقارب القتلى والجرحى. ألمانيا تقف مع فرنسا في هذا الوقت الصعب".

إيطاليا

 وصف جوزيبي كونتي رئيس الوزراء الإيطالي الحادث بأنه "هجوم شائن"، مؤكدا أن ما حدث "لن يزعزع الجبهة الموحدة للدفاع عن قيم الحرية والسلام". وكتب في تغريدة "قناعاتنا أقوى من التعصب والكراهية والإرهاب".

تركيا

قررت تركيا وضع خلافاتها مع فرنسا جانبا، معلنة عن تضامنها "بشدة" معها ضد "الهجوم "الوحشي" الذي أدى لسقوط ثلاثة قتلى، وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان لها صدر  منذ قليل "ندين بشدة الهجوم الذي نفذ اليوم داخل كنيسة نوتر دام في نيس، ونقدم تعازينا لأقارب الضحايا".

شيخ الأزهر

وكان فضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر قد أصدر بيانا أدان فيها الحادث الإرهابي، مؤكدا أنه لا يوجد بأي حال من الأحوال مبرر  لتلك الأعمال الإرهابية البغيضة التي تتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة وكافة الأديان السماوية، داعيا إلى ضرورة العمل على التصدي لكافة أعمال العنف والتطرف والكراهية والتعصبن محذرا من تصاعد خطاب العنف والكراهية، داعيا إلى تغليب صوت الحكمة والعقل والالتزام بالمسئولية المجتمعية خاصة عندما يتعلق الأمر بعقائد وأرواح الآخرين.

مفتي الجمهورية

وبدوره أدان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، الهجوم الإرهابي الذي وقع قرب كنيسة بمدينة نيس الفرنسية، وشدد على رفض الشريعة الإسلامية القاطع لكافة أشكال الاعتداءات الإرهابية الآثمة وترويع الآمنين والأبرياء دون وجه حق، أو الإساءة للرموز والمقدسات الدينية، ضاربة بتعاليم الأديان والشرائع السماوية والمواثيق الدولية عُرض الحائط.

                                           
ads
ads
ads