حادث نيس.. إعلان الطوارئ بفرنسا وانعقاد البرلمان.. ورئيس الوزراء "اليميني" يتوعد

حذر جان كاستكس رئيس الوزراء الفرنسي (اليميني) من أن رد الحكومة على هجوم نيس الذي أسقط 3 أشخاص أمام كنيسة نوتردام، سيكون "حازما وحاسما وفوريا". ورفع كاستكس التأهب الأمني ​​في فرنسا إلى "الطوارئ"، وهو اتخاذ الحد الأقصى من اليقظة والتأهب لأي تهديد وشيك والتعامل معه بمنتهى الحزم فور وقوعه.

وانعقد البرلمان الفرنسي من أجل مناقشة الحادث، وقال كاستكس أمام البرلمان إن مجلس الدفاع والأمن القومي الفرنسي سيجتمع صباح غد الجمعة، معقبا أن "ثلاثة من مواطنينا اغتيلوا بسكين في ظروف بائسة".

وأضاف "في هذه الأوقات المأساوية، أفكارنا مع العائلات وأقاربهم وأبناء أبرشية نيس، ولكن أيضا على نطاق أوسع مع المجتمع الكاثوليكي بأكمله الذي تم استهدافه عن قصد"، مؤكدا أن "الأمة بأكملها تشاركهم آلامهم".

يذكر أن حادثة نيس لم تكن الأولى، فقد شهدت نفس المدينة عدة هجمات، منها هجوم في عام 2016، سقط فيه عشرات القتلى ، قام به أحد مؤيدي تنظيم داعش بتفجير شاحنة وزنها 20 طنا أمام حشد كان يحتفل بالعيد الوطني الفرنسي.

كما تزامن هجوم نيس الذي وقع صباح اليوم الخميس مع اعتداء مواطن سعودي على حارس أمن بالقنصلية الفرنسية بجدة، وأعلنت السلطات السعودية أنها اعتقلت مرتكب الحادث.