بموافقة البرلمان.. حبس 67 مليون فرنسي
تدخل فرنسا يومها الأول من الإغلاق، بعد موافقة البرلمان الفرنسى على مرسوم رئاسى بالإغلاق العام على مستوى البلاد لمدة أربعة أسابيع؛ لمكافحة فيروس كورونا المستجد الذى يهدد بإغراق النظام الصحى فى البلاد.
على أن يبقى سكان فرنسا البالغ عددهم 67 مليون نسمة فى منازلهم ، للمرة الثانية خلال سبعة أشهر ، بموجب مرسوم رئاسى صدق عليه البرلمان.
و صدرت أوامر للمواطنين بالبقاء فى منازلهم فى جميع الأوقات بدون زوار ، أو المخاطرة بغرامات باهظة أو ملاحقة قضائية. و يُسمَح لهم بالخروج لمدة ساعة واحدة من التمارين الرياضية فى اليوم ، أو لمواعيد طبية أو لشراء سلع أساسية.
حيث تم إغلاق المطاعم والمقاهى ، بصرف النظر عن تلك التى تقدم وجبات سريعة ، مثل ماكدونالدز ذات الإضاءة الزاهية بالقرب من محطة مترو ستالينجراد.
و كانت الأماكن الوحيدة التى كانت مشغولة هى محلات السوبر ماركت، حيث قام السكان بتخزين المواد الغذائية والسلع الأساسية.
وأقبل سكان العاصمة باريس على الفرار من شققهم السكنية الضيقة والسفر إلى منازل ريفية أو عائلية ذات مساحة أكبر، حيث شهدت الطرق السريعة حول العاصمة كثافات مرورية عالية أثناء الليل مع فرار السكان من العاصمة.
وكان الكثير منهم يغادرون أيضًا لقضاء عطلة عيد جميع القديسين المهمة فى نهاية هذا الأسبوع.
وقال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إن السلطات ستكون "متسامحة" مع العائلات العائدة من العطلة يوم الاثنين ، لكن بخلاف ذلك ، يُحظَر السفر بين الأقاليم بشكل صارم.
