رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
محمود عبد الحليم
رئيس التحرير التنفيذي
فريد همودى
ads

درع وسيف

الأحد 01/نوفمبر/2020 - 11:37 ص
د. وائل محمد رضا
د. وائل محمد رضا
دكتور وائل محمد رضا
طباعة

ونحن نستلهم روح ذكرى انتصارات السادس من أكتوبر المجيدة عام 1973 والعبور العظيم لقواتنا المسلحة ودحر أسطورة الجيش الإسرائيلى الذى لا يقهر أقدم التحية لكافة قادة وأبطال القوات المسلحة المصرية الباسلة ومنهم السيد الرئيس محمد أنور السادات القائد الأعلى للقوات المسلحة والفريق أول أحمد إسماعيل القائد العام للقوات المسلحة والفريق عبد المنعم رياض رئيس أركان حرب الجيش المصرى والفريق سعد الدين الشاذلى والفريق محمد عبد الغنى الجمسى رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة واللواء بحرى فؤاد ذكرى قائد القوات البحرية واللواء طيار محمد حسنى مبارك قائد القوات الجوية واللواء محمد على فهمى قائد قوات الدفاع الجوى واللواء فؤاد نصار مدير المخابرات الحربية وكافة أبطال القوات المسلحة الذين قدموا ملحمة عسكرية سطرتها بدمائهم الذكية لتحرير أرض سيناء العزيزة.

ولذا اخترت عنوان مقالى فى هذه الذكرى العظيمة "درع وسيف" بعد مقال "الانتصار على الانكسار وكلمة السر".

تلك المقولة الشهيرة التى ألقاها الرئيس الراحل محمد أنور السادات فى افتتاح الدورة الاستثنائية لمجلس الشعب فى 16 أكتوبر 1973 والمعروف بخطاب النصر "إن هذا الوطن يستطيع أن يطمئن، ويأمن بعد خوف، أنه قد أصبح له درع وسيف".

لقد استمعت لهذه المقولة فى الفيديو الذى تم عرضه بمتحف القوات الجوية أثناء إحتفال حزب المصرى برئاسة اللواء / سيد الجابرى بذكرى انتصارات السادس من أكتوبر وتكريم عدد من رموز القوات المسلحة .

كم كانت سعادتى البالغة أثناء تجولى فى هذا الصرح العظيم ( متحف القوات الجوية ) الذى كانت الزيارة الأولى لى ولن تكون الأخيرة بإذن الله وتم تقديم عرض من مجموعة من الشباب العاملين بالمتحف على درجة عالية جداً من المهارة والحرفية فى العرض بأسلوب شيق وتم التعرف على سبب اتخاذ القوات الجوية يوم 14 من شهر أكتوبر كل عام عيداً لها وذلك بمناسبة ذكرى معركة المنصورة الجوية أطول وأضخم اشتباك جوى فى التاريخ الحديث والتى انتصرت فيها القوات الجوية المصرية على القوات الإسرائيلية فى معركة إستمرت لأكثر من 50 دقيقة تكبد فيها الطيران الإسرائيلى خسائر فادحة وهذه المعركة التاريخية سجلت عظمة المصريين وقدرة القوات المسلحة المصرية بكافة أفرعهها على العبور وتحقيق أهداف الدولة المصرية وإستراداد الأرض المغتصبة وحماية العرض كما شاهدت فى الفيلم ساعة الصفر لإنطلاق أسراب نسور الجو ولحظة العبور وعظمة الجندى المصرى فى تحطيم خط بارليف ولحظة رفع العلم المصرى على أرض سيناء وكثير من البطولات التى أثبت بها المقاتل المصرى للعالم كله أن السلاح بالفرد وليس الفرد بالسلاح .

ولذا أدعوا الأطفال والشباب وجميع أفراد الشعب المصرى بزيارة هذا المتحف وغيره من المتاحف الحربية الشاهدة على عظمة المقاتل المصرى على مر التاريخ .

وأخيراً وليس آخراً أتقدم بتحية إجلال وإعزاز وتقدير لكل من السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس جمهورية مصر العربية والسيد الفريق أول / محمد أحمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى وكافة قيادات القوات المسلحة المصرية الباسلة والفريق / محمد عباس حلمى هاشم قائد القوات الجوية ورجال المخابرات العامة المصرية والمخابرات الحربية وصقور الرقابة الإدارية ورجال وزارة الداخلية فى ذكرى هذا الإنتصار العظيم.

حفظ الله مصر وشبابها وشعبها وكافة الدول العربية والعالم أجمع من كل سوء وشر.

                                           
ads
ads
ads