اختبارات جماعية في ألمانيا لاحتواء فيروس كورونا

تجري ألمانيا اختبارات جماعية لأول مرة في البلاد في أكثر مناطق تضررت بفيروس كورونا. حيث أعلن رئيس وزراء ولاية تورينجيا اليوم الخميس عن أول اختبار جماعي للأطفال في منطقة "هيلدبورغهاوزن ".

وشهدت منطقة شرق ألمانيا رقماً قياسياً يبلغ 603 حالات لكل 100000 شخص في الأيام السبعة الماضية ، أي أكثر من أربعة أضعاف متوسط ​​الإصابة في ألمانيا البالغ 140 ، وفقًا لمعهد روبرت كوخ (RKI) للأمراض المعدية.

وقال بودو راميلو لمحطة إيه آر دي: "سنجري الآن أول اختبار جماعي للأطفال والشباب ، الذين يمكن اختبارهم مجانًا ، بدءًا من الثلاثاء المقبل". "بعد ذلك سنعرف لأول مرة: ما مدى أمان المدارس ورياض الأطفال؟".

وفرضت منطقة هيلدبورغهاوزن التي يبلغ عدد سكانها 63 ألف نسمة إغلاقًا إقليميًا أكثر صرامة من ذلك الذي كان ساريًا في ولاية تورينغن أمس الأربعاء.

على عكس معظم ألمانيا ، تم إغلاق رياض الأطفال والمدارس ولا يُسمح للأشخاص بمغادرة شققهم إلا إذا كان لديهم سبب وجيه. ويمكن معاقبة المخالفين بغرامة تصل إلى 25 ألف يورو (29775 دولارًاو الإغلاق  مستمر حتى 13 ديسمبر.

و اتفقت المستشارة "أنجيلا ميركل" مع زعماء الولايات الفيدرالية الـ16 ليلة الأربعاء على تمديد وتشديد الإجراءات الوطنية ضد فيروس كورونا حتى 20 ديسمبر على الأقل ، لكنها خففت القواعد خلال عطلة عيد الميلاد للسماح للعائلات والأصدقاء بالاحتفال معًا، ومع ذلك من المحتمل تمديد آخر إلى يناير.

بينما يدعم العديد من الألمان إجراءات الحكومة ، هناك أيضًا عدد من المعارضين.

بعد اشتباكات بين الشرطة وآلاف المتظاهرين في برلين قبل أسبوع ، تجمع حوالي 400 شخص في مدينة هيلدبورغهاوزن ليلة الأربعاء للاحتجاج على القيود الجديدة.