"الحياة اليوم" توضح لك متى يصبح الذهاب لـ دكتور الدايت ضرورة؟

يحتاج الكثير منا للذهاب إلى إخصائي التغذية، أو كما نسميه بالعامية "دكتور الدايت"، ويمكن لإخصائي التغذية مساعدتك في حل مشكلات التغذية لديك، سواء كانت زيادة أو نقص في الوزن، وهناك حالات تستدعي منك الذهاب لطبيب الدايت أو إخصائى التغذية.

متي يصبح الذهاب إلى دكتور الدايت ضروري؟

تحتاجين إلى الذهاب إلى دكتور الدايت في الحالات الآتية:

فقدان الوزن: إذا كنتي ترغبين في إنقاص الوزن، فالوجبات الغذائية ليست هي الحل، يمكن أن يساعدك إخصائيو التغذية على خلق عادات صحية مدى الحياة لا تجعلك تشعرين بالحرمان.

زيادة الوزن: فى حالة فقدك الكثير من الوزن، أو كنتِ تواجهين صعوبة في تناول التغذية، للحفاظ على جسم صحي عليكِ الذهاب إلى إخصائي التغذية؛ لأنه على دراية جيدة بزيادة الوزن كما هو الحال في إنقاص الوزن.

الأمراض المزمنة: ترتبط أمراض مثل السكر وأمراض القلب ارتباطًا وثيقًا بما تأكلينه، ويمكن أن يساعد إجراء تغييرات غذائية صحية في السيطرة على هذه  الأمراض، أو حتى إيقافها في مسارها.

يوجد في معظم مراكز السرطان إخصائيو  تغذية؛ للمساعدة في حل هذه الأنواع من المشكلات.

يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة إلى منع تطور  مقدمات السكري إلى مرض السكري على سبيل المثال.

الحساسية والحساسيات الغذائية: هناك حالات، مثل الداء البطني أو الحساسية الغذائية، تجعل بعض الأطعمة لا يمكنك تناولها، طبيب الدايت يساعدك في معرفة كيفية التخلص من تلك الأطعمة وإنشاء نظام غذائي متوازن.

وأحيانًا ، تجدين نفسك لا تعرفين، أو غير  متأكدة من الأطعمة التي تحتاجين إلى التخلص منها، مثلا إذا كنت تعانين من اضطراب في الجهاز الهضمي، يمكن لإخصائي التغذية مساعدتك في تحديد مسببات المشاكل في الطعام وإعادة عملية الهضم إلى مسارها الصحيح.

الأداء الرياضي: يعرف الرياضيون الجادون أن الطعام هو الوقود للجسم، وحتى تستطيعي تحسين نظامك الغذائي للأداء الرياضي؛ لا بد من الرجوع إلى إخصائي التغذية.

الأكل الصحي بشكل عام: قد تشعرين أنك تعرفين أساسيات التغذية، وأنك قادرة على اكتشاف الأكل الصحي بمفردك، يمكنك فعل ذلك بنفسك، ولكن إذا واجهتك مشكلة، لا تترددي في اللجوء إلى إخصائي التغذية.