بعد قرار وزير التعليم العالي.. رئيس جامعة دمنهور يستقبل مصطفى شعلان
وافق الدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور على قبول الالتماس الذى تقدم به الطالب مصطفى شعلان بالفرقة الثانية بكلية تجارة على قرار فصله، وذلك على خلفية نشره شائعات بغلق كلية الزراعة بسبب كورونا على خلاف الحقيقة.
وكان الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أصدر توجيهات بفتح تحقيق عاجل من قبل الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور، فى الوقائع التى ذكرها الطالب مصطفى محمد شعلان الطالب بالفرقة الثانية بكلية التجارة جامعة دمنهور، بأنه تم فصله من الكلية لمدة عام بعد قيامه بمداخلة هاتفية مع الإعلامى وائل الإبراشى فى برنامج "التاسعة" بالقناة الأولى المصرية، يشكو فيها من التكدس فى جامعة دمنهور.
وأكدت الجامعة، فى بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء 29 /12 /2020، أن الدكتور عبيد صالح استقبل الطالب فى مكتبه اليوم للاستماع إلى شكواه، ووافق على الالتماس الذى تقدم به الطالب اليوم والذى اعتذر فيه عن التسرع فى نشر أخبار لم يتأكد من صحتها.
وقرر الدكتور عبيد صالح رئيس الجامعة حرصا على مستقبل الطالب تحويل قرار الفصل إلى مجلس استئناف تأديبى لمحو العقوبة أو إزالتها.
وأوضحت الجامعة أن الواقعة بدأت بتقديم الدكتور عبد الحميد السيد عميد كلية الزراعة مذكرة ضد الطالب مصطفى شعلان لنشره شائعة فى مداخلة تليفونية مع الإعلامى وائل الإبراشى حول غلق كلية الزراعة لمدة أسبوعين؛ نتيجة إصابة الطلاب بكورونا، وذلك على خلاف الحقيقة، ما من شأنه أن يضعه تحت ارتكاب مخالفة نشر شائعات تضر بالصالح العام ومصلحة الكلية والجامعة.
وأحالت الدكتورة فايزة عبيد الله القائم بعمل وكيل كلية التجارة لشئون التعليم والطلاب الواقعة إلى الشؤون القانونية للتحقق والتأكد من صحة الواقعة والتى بدورها أحالت الطالب المذكور إلى مجلس التأديب الذى قضى بفصله سنة، طبقا للوائح التنفيذية والعقوبات التأديبية.
وأكدت الجامعة أنها أول جامعة شاركت طلابها فى وضع خطط ومستقبل الجامعة ورؤيتهم فى سير العملية التعليمية ومنحهم حرية الرأى دون قيود، إذ تعد أول جامعة تستحدث بجانب مجلس الجامعة مجلسا آخر للطلاب يجلسون فى نفس مقاعد أساتذتهم وعمداء كلياتهم ليدلوا بآرائهم فى حرية مطلقة تدونها وتوثقها مضبطة أمانة مجالس الجامعة. كما أنها وضعت استبيانات على موقع الجامعة لرصد المعوقات والمشكلات التى تواجه الطلاب ومعالجة أوجه القصور وحلها فورا وكذلك معرفة آرائهم ومقترحاتهم واحتياجاتهم .
