رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
محمود عبد الحليم
رئيس التحرير التنفيذي
فريد همودى
ads

علماء روس: الثقوب السوداء قد تكون بوابات لمناطق بعيدة من الكون

الأربعاء 06/يناير/2021 - 02:56 م
الحياة اليوم
هدير أشرف رضا
طباعة

توصل عدد من العلماء الروس إلى إمكانية أن تكون بعض الثقوب السوداء الهائلة الموجودة فى المجرات الكونية "بوابات" لمناطق بعيدة بالكون، ونشروا أبحاثهم فى الإخطارات الشهرية للجمعية الملكية.


الثقوب الدودية

وقال الخبراء الروس إنه من الممكن للمركبات الفضائية أن تمر نظريا عبر هذه "البوابات"أو "الثقوب الدودية"، لكن المستوى العالى من الإشعاع المتواجد فيها لن يمنح الطاقم فرصة البقاء على قيد الحياة.

وأوضح الباحثون أن الثقوب السوداء مثل "الثقوب الدودية"، لها جاذبية قوية، ولكن ليس لها منفذ فى نقطة أخرى.


أقرب ثقوب دودية على بعد 13 مليون سنة ضوئية

وأكد الفيزيائى "ميخائيل بيوتروفيتش" أن العلماء أحرزوا تقدما فى دراسة "الثقوب الدودية"، حيث يقع أقرب جسم مشابه لهذه "الثقوب الدودية" على مسافة 13 مليون سنة ضوئية من الأرض، وهو أمر خارج عن طاقة وإمكانيات البشر.

قد تصدر الثقوب الدودية أيضا أشعة "جاما"؛ نتيجة تصادم التدفقات المتراكمة داخل الثقوب الدودية، وبناء عليه سيكون لهذا الإشعاع طيف مميز يختلف عن أقراص التراكم من النوى (جمعة نواة) المجرية النشطة.


أينشتاين وإشكالية نظرية النسبية

وعندما ظهرت نظرية النسبية العامة للعالم الفيزيائي ألبرت أينشتاين، عام 1915، كانت بها إشكاليات، ووجد الفيزيائى كارل شوارزشيلد حلا لمعادلات النسبية العامة، ولم يتنبأ بوجود الثقوب السوداء فحسب، بل توقع أيضا وجود ممرات تربط بينها، وأكد أنها سريعة الانهيار، ولا تسمح لأي شيء بالمرور.


الثقوب الدودية سماها أينشتاين الجسور

ونتيجة لما توصل إليه كارل شوارزشيلد، قام العالم ألبرت أينشتاين وتلميذه روزن في عام 1935 بإعادة صياغة الفكرة، وقدم وتلميذه اقتراحا أطلقا عليه اسم "الجسور" التي تربط بين نقطتين بعيدتين في الزمان والمكان، وقالا إن هذه الجسور من المحتمل أن تسمح نظريا بمرور المادة بين ثقبين أحدهما أسود والآخر أبيض، وانتشرت هذه الفكرة، وعرفت باسم "جسور آينشتاين-روزن"، ثم تغير اسمها إلى "الثقوب الدودية".

                                           
ads
ads
ads