إيناس عبد الدايم تتفقد متحف محمد محمود تمهيدا لافتتاحه
تفقدت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة أعمال تطوير وإعادة تأهيل متحف محمد محمود خليل وحرمه، التابع لقطاع الفنون التشكيلية، برئاسة الدكتور خالد سرور، والذى تم إغلاقه أكثر من ١٠ سنوات؛ وذلك تمهيداً لافتتاحه خلال شهر إبريل المقبل.
وقالت عبد الدايم إن تطوير المتاحف الفنية والقومية يأتي ضمن جهود إثراء البنية الثقافية فى مصر وإيمانا بقيمة الإبداع فى بناء الشخصية، إلى جانب ترسيخ الهوية الوطنية وتوثيق الذاكرة الجمعية، وأضافت أن متحف محمد محمود خليل وحرمه يعد أحد أهم المواقع المتخصصة؛ لما يضمه من مقتنيات نادرة تشكل جزءا من التاريخ الإبداعى للحضارة الإنسانية، وأشادت بمستوى التطوير الذي يواكب أحدث النظم العالمية من حيث سيناريو العرض المتحفي ووسائل التأمين، وشددت على ضرورة إنهاء الأعمال فى الموعد المحدد لإعادة تشغيل إحدى منارات التشكيل المصرى.
الجدير بالذكر أن متحف محمد محمود خليل وحرمه تم تشييده كمقر إقامة للسياسى المصرى الذى يحمل اسمه عام 1920على الطراز الفرنسي، وتبلغ مساحته الكلية (8450) متر2 ومساحة المباني به تبلغ (538,25) متر2 ومساحة الفراغ المحيط (7911,75) متر2، ومكون من أربعة طوابق، وبعد وفاة مالكه عام 1953 أوصى بهذه المقتنيات لزوجته، على أن يتم تحويله إلى متحف يتبع الحكومة المصرية بعد رحيلها. وكان افتتاح القصر كمتحف لأول مرة عام 1962 نقل بعدها إلى قصر الأمير عمرو إبراهيم بالزمالك عام 1971، ثم أعيد افتتاحه عام 1979 . وتضم مقتنياته عددا من اللوحات الزيتية والمائية والباستيل، يصل عددها إلى 304 لوحات، كما يبلغ عدد التماثيل البرونزية والرخامية والجبسية حوالي 50 تمثالا، هذا إلى جانب مجموعة أعمال لأعظم فناني القرن التاسع عشر.
يضم المبنى أيضا مناطق خدمية وحديقة ومخزنا وغرفا للإداريين.