مقتل 15 وإصابة العشرات إثر تجدد أعمال العنف في إثيوبيا
الثلاثاء 20/أبريل/2021 - 09:51 ص
أرشيفية
وكالات
طباعة
قُتل 15 شخصًا على الأقل، بينهم شرطي، في أحدث حلقة من أعمال العنف العرقية في إقليم أمهرة في إثيوبيا.
وقال مسؤولون حكوميون محليون إن عشرات المنازل احترقت ونزح آلاف السكان منذ الأربعاء، ولجأ معظمهم إلى المدارس والملاعب.
وذكر وندوسن زيليك، المسئول الطبي في انستوكا في منطقة شمال شوا الإدارية "قمت بمعالجة أكثر من 30 جريحا وقُتل أكثر من 10 أشخاص".
ووصف زيليك عمليات القتل والتهجير واحتراق المنازل على نطاق واسع بأنها "غير مسبوقة"، موضحا أن "جميع الضحايا أُصيبوا بطلق ناري".
وقُتل أربعة مزارعين وشرطي في حادثين منفصلين، في بلدة ماجتي الواقعة في شمال شوا، فيما أشار مسئولان محليان إلى أنهما يتوقعان حصيلة أكبر بكثير.
وكان الجيش الإثيوبي أعلن في وقت سابق نشر قوات في أمهرة للحد من أعمال العنف بين عرقيتي الأورومو والأمهرة، وهما الأكثر عددًا في البلاد، بعد تجدد العنف.
وتسكن منطقة أمهرة غالبية من المجموعة العرقية التي تحمل الاسم نفسه، وهي ثاني أكبر منطقة في إثيوبيا ولكنها الأكثر تضررا من العنف، فيما يسكن الأورومو منطقة تحمل اسمهم، وهم أكبر مجموعة عرقية في البلاد.
وفرضت السلطات في إثيوبيا، حالة الطوارئ في 3 مقاطعات بإقليم أمهرة إثر تجدد أعمال العنف المسلحة.
وقالت وزارة الدفاع الإثيوبية، في بيان إنه "تم فرض حالة الطوارئ في ثلاث مقاطعات بإقليم أمهرة إثر أعمال عنف استهدفت مدنيين في مناطق شمال شوا ومقاطعات أوروميا الخاصة بإقليم أمهرة".
يشار إلى أن كبير الوسطاء الإثيوبي إيندال هايلي قال في مطلع الشهر الجاري إن أكثر من 300 شخص قتلوا وأصيب أكثر من 300 خلال أعمال العنف التي استمرت عدة أيام في مارس الماضي في منطقتي شوا وأورومو في إقليم أمهرة.
