رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
محمود عبد الحليم
رئيس التحرير التنفيذي
فريد همودى
ads

عباس يتلقى اتصالا مهما من الرئيس الأمريكى بايدن

السبت 15/مايو/2021 - 09:12 م
الحياة اليوم
رشا أحمد
طباعة
تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأميركى جوزيف بايدن، جرى خلاله بحث آخر التطورات والأحداث الجارية.
وأطلع سيادته، الرئيس الأميركى بايدن على الاعتداءات التى يتعرض لها شعبنا الفلسطينى فى القدس وغزة والضفة الغربية من آلة الحرب الإسرائيلية التى تسببت فى قتل المئات من أبناء شعبنا، وجرح الآلاف وتشريد آلاف العائلات من منازلهم التى تم تدميرها فى غزة والضفة، وارهاب المستوطنين المتطرفين فى القدس والضفة، والاعتداء على المصلين فى المسجد الأقصى المبارك، ومنعهم من الوصول إلى المسجد الاقصى وكنيسة القيامة ومحاولات سرقة أراضى أهلنا فى الشيخ جراح.
وطالب السيد الرئيس، الرئيس بايدن بتدخل الإدارة الأميركية لوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية على أبناء شعبنا الفلسطينى فى كل مكان.
وابلغ الرئيس عباس، الرئيس بايدن انه أجرى اتصالات واسعة، من أجل وقف العدوان الاسرائيلى على شعبنا والوصول الى التهدئة.
وأكد سيادته، للرئيس بايدن، أن الأمن والاستقرار سيتحقق عندما ينتهى الاحتلال الإسرائيلى لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد السيد الرئيس، استعداد الجانب الفلسطينى للعمل مع اللجنة الرباعية الدولية، من أجل تحقيق السلام على أساس قرارات الشرعية الدولية، والعمل مع الإدارة الأميركية لتعزيز العلاقات الثنائية وازالة أى معوقات تعترض طريقها.
ومن ناحية أخرى، أكد الرئيس عباس على أن الانتخابات سيتم إعادة تنظيمها بمجرد التزام إسرائيل بالاتفاقيات بشأن إجراءها فى مدينة القدس.
بدوره، أكد الرئيس الأميركى بايدن، على ضرورة تحقيق التهدئة وخفض العنف فى المنطقة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة الأميركية تبذل جهوداً مع الأطراف المعنية من أجل تحقيق هذا الهدف.
واكد الرئيس بايدن، التزام الولايات المتحدة بحل الدولتين، وأهمية إعطاء أمل للشعب الفلسطينى فى تحقيق السلام.
وشدد الرئيس الاميركي، على معارضة الإدارة الأميركية لأية إجراءات أحادية الجانب مثل الاستيطان، وأنها تعارض كذلك إجلاء الفلسطينيين من بيوتهم فى الشيخ جراح والقدس الشرقية، مؤكداً ضرورة الحفاظ على الوضع القائم فى الحرم الشريف.
كما أكد الرئيس بايدن على مواصلة ادارته تقديم المساعدات للسلطة الفلسطينية والشعب الفلسطينى ووكالة الاونروا.


                                           
ads
ads
ads