وزير الشباب ومستشارة السفارة الأمريكية بالقاهرة يشهدان ختام البرنامج التدريبى Nation Builders

أكد  وزير الشباب والرياضة أن الوزارة تعمل دوما على فتح آفاق جديدة للتعاون مع كافة المؤسسات والهيئات بمختلف دول العالم، وكذلك مع منظمات المجتمع المدنى والقطاع الخاص لتقديم خدمات متكاملة ودورات تدريبية على أعلى مستوى للنشء والشباب بهدف خلق جيل جديدة لدية القدرة على مواجهة التحديات متعددة الأبعاد ليصبحوا قادة مستقبليين، فى ضوء توجيهات القيادة السياسية التى تسعى الى ترسيخ تلك المفاهيم فى اذهان الشباب المصرى، وتدعمهم لتحقيقها، واكتشاف القدرات الكامنة وتطويعها لخدمة الوطن وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠.

أشار "صبحى" الى انه هذا العام تم اختيار ٥٠ طالب مصرى بالإضافة الى ٢٠ طالب من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تم تقسيم المشاركين الى ٧ مجموعات تعمل كل مجموعة على فكرة  تحقق هدف من أهداف التنمية المستدامة، وخلال ٤ شهور ستقوم كل مجموعة بإنتاج نموذج مبدئى لفكرتهم، وخلال اكتوبر المقبل سوف تقدم كل مجموعة نموذجها المبدئى، والنموذج الفائز سيتم إعداده للسفر للولايات المتحدة الأمريكية فبراير ٢٠٢٢ لتطوير فكرتهم، وفى مارس ٢٠٢٢ سوف يأتى أقرانهم الأمريكيين الى مصر.

وفى ختام كلمته، أعلن وزير الشباب والرياضة على تبنى ٣مبادرات قدمتها الطلائع خلال البرنامج، على ان يقوم بتنفيذ المبادرات نفس فريق العمل الذى اعد تلك المبادرات، مشيراً عن فخره بتلك النتائج التى اسفر عنها البرنامج والتى تبرهن عن وجود نماذج مصرية ناجحة فى كافة المجالات وعلى كافة المستويات.

ومن جانبها، قالت مستشارة الشؤون العامة فى السفارة الامريكية بالقاهرة:"أستطيع ان استشعر من الطاقة والحماس الذى أراه مدى أهمية هذا البرنامج، لبناء وتعزيز تنمية القيادات الشبابية فى مصر، وتعميق وعى مشاركة القادة الشباب فى التحديات العالمية، وبناء علاقات بين الشباب المصريين مع أقرانهم فى الولايات المتحدة.

اضافت جنيفر رازاميمانانا " اننا نومن بان الشراكة مع شباب مصر يُعد اهم أولوياتنا، ونريد الاستثمار فى الجيل القادم من القادة المصريين فهم قادة المستقبل ونجاحهم من نجاح مصر"، موكدةً على ان برنامج "Nation Builders" يُعد مساهمة مهمة فى بناء شبكة من القادة الشباب المصريين والانضمام الى قادة اخرين من الولايات المتحدة والشرق الاوسط.

اشارت "جنيفر" الى ان الشراكة بين الحكومة الأمريكية مع الشعب المصرى هى شراكة بعيدة وطويلة الأمد، منذ عام 1978، حيث ساهمت الولايات المتحدة بأكثر من ٣٠ مليار دولار فى تنمية مصر فى البنية التحتية فى مجالات عدة، كما اشارت الى استثمار أكثر من 350 مليون دولار فى المنح الدراسية وفرص التبادل وبرامج التدريب للشباب المصرى لأكثر من ٢٣الف من الطلاب المصريين والأمريكيين والمتخصصين فى منتصف حياتهم المهنية.