رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
محمود عبد الحليم
رئيس التحرير التنفيذي
فريد همودى
ads

وزير الزراعة يترأس جلسة الإتحادين الإفريقى والأوربى

الثلاثاء 22/يونيو/2021 - 05:40 م
السيد القصير
السيد القصير
محمد نوح
طباعة
ترأس السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، جلسة المؤتمر الوزارى الرابع للإتحاد الإفريقى والإتحاد الأوروبى للزراعة حول استخدام الحلول الرقمية فى الزراعة لمكافحة الأمراض وتعزيز المجتمعات الريفية عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
 ‏
 ‏
 ‏القصير أكد على أهمية تناول استخدام الحلول الرقمية فى الزراعة لمكافحة الأراض وتعزيز المجتمعات الريفية والحصول على الخدمات بشكل يتفق مع احتياجاتهم حيث تواجه الزراعة فى العالم تحديات عديدة وعلى رأسها التغيرات المناخية وتفتت الحيازات وعدم تطبيق الممارسات الزراعية السليمة فى عدد من دول المنطقة، وعدم قدرة صغار المزارعين على الوصول للأسواق والحصول على الخدمات بشكل يتفق مع احتياجاتهم، كما أن جائحة كوفيد 19 أثبتت للعالم أجمع أن مجالات الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات هى من القطاعات الحيوية الهامة التى يجب أن نتوسع فى استخدامها والحصول على الخدمات بشكل متباعد، هذا وتعتبر الزراعة من أكثر القطاعات حاجة للتوسع فى استخدام التكنولوجيا والإبتكار فيها.

وقال القصير ان الحلول الرقمية المقترحة للقطاع الزراعى تتمثل فى استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعى لاستشراف المستقبل ومساعدة صغار المزارعين ‏وأيضا ضمان عملية الحوكمة وكذلك تعظيم الاستفادة من وحدتى الأرض والمياه بما يساهم تعزيز المجتمعات الريفية وأضاف أن تطبيقات المنصات الزراعية تقوم بدور الوسيط لتسهيل حركة البيع والشراء بما يقلل من الحلقات الوسيطة وبالتالى يساهم فى زيادة الدخول لصغار المزارعين واستقرار الأسعار للمستهلك، وقال وزير الزراعة أن ميكنة الخدمات التى تقدمها الحكومات للمزارعين وإتاحتها على شبكة الإنترنت تساعد فى سهولة حصول المزارعين على الخدمات الزراعية. 

 ‏كما أن التكنولوجيا تلعب دورا هاما فى تطوير سلاسل القيمة والإمداد ومعاملات ما بعد الحصاد كما يمكن استخدام التكنولوجيا فى توقع حالات الطقس وأيضا رعاية الماشية من خلال بناء قواعد بيانات محدثة وإعداد البرامج الوقائية والعلاجية وتشخيص الأمراض من خلال العيادات الإلكترونية وأيضا تحديث برامج التغذية وإعداد التراكيب المناسبة لأفضل إنتاجية ممكنه.

وحول استخدام الزراعة الدقيقة والذكية قال القصير أن النهج المستخدم فى إدارة المزارع والتحكم فى المحاصيل من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأجهزة الاستشعار وأنظمة التحكم من بعد، والآلات ذاتية التشغيل، بهدف الحصول على بيانات دقيقة، واستثمار هذه البيانات فى توجيه الزراعة توجيهًا دقيقًا نحو إنتاج أكبر بتكلفة أقل، وإنتاج محاصيل ذات جودة عالية وايضا رصد دودة الحشد الخريفية من خلال نظام الإنذار المبكر لمساعدة المزارعين فى الحقول فى احتساب والتوقع بنسب الإصابة واقتراح الإجراءات العلاجية ومن أبرز التقنيات المستخدمة فى الزراعة الذكيّة، وهى عملية ربط أى جهاز بجهاز آخر عبر الإنترنت، سواء كانت هواتف محمولة أو أجهزة الحاسب الآلى مع الآلات المستخدمة فى الحقول الزراعيّة، بحيث يمكن تشغيلها والتحكم بها وإرسال واستقبال البيانات منها عن طريق الإنترنت.

وقال القصير ان لدينا فى مصر تطبيقات متعددة وبدأنا فى التحول إلى استخدام الحلول الرقمية " كارت الفلاح – المنصة الزراعية – الذكاء الاصطناعى – ميكنة الخدمات – تطبيقات إرشادية" ‏كما أن الدولة المصرية تبنت برنامجاً متكاملاً لتسهيل عملية التواصل مع الفلاحين بإطلاق منظومة كارت الفلاح الذى يعتبر قاعدة بيانات محدثة للقطاع الزراعى كما تم تحويله إلى كارت مدفوعات لضمان الشمول المالى وأيضاً سيستخدم الكارت لنقل التوصيات الفينة للمزارعين، كما نفذت الدولة المصرية المدارس الحقلية بالتعاون مع المنظمات الدولية وشركاء النجاح، كما أن منظومة الزراعات التجميعية التى تبنتها وزارة الزراعة فى مصر بحيث يكون لكل مجموعة من صغار المزارعين ممثل لهم يتحدث باسمهم ويتواصل مع الوزارة لنقل المعارف لهم، وأيضاً تم تنفيذ منظومة للتواصل مع مزارعى الإنتاج الحيوانى والداجنى بحيث يتم تكليف طبيب بيطرى للتواصل بين أصحاب المزارع والوزارة ونقل المعارف والتوصيات لهم.التحديات التى تواجة استخدام التكنولوجيا فى القطاع الزراعى:
وقال وزير الزراعة انهعلى الرغم من وجود الرغبة فى استخدام التكنولوجيا فى القطاع الزراعى إلا أنه هذا المجال يلاقى تحديات عديده، أهمها ضعف البنية التحتية للاتصالات والإنترنت فى كثير من البلدان بالمنطقة، والحاجة إلى التدريب والتأهيل للعاملين إضافة إلى تبنى برامج رفع القدرات، وحاجة هذه التقنيات إلى مهارات قد لا يمتلكها الكثير من المزارعين، إضافة التكلفة المادية التى تشكل عائقًا للكثيرين.

وفى نهاية الجلسة وزير الزراعة فتح باب المناقشة للسادة الخبراء المشاركين فى المؤتمر من الاتحادين الأوروبى والافريقى وانتهت الجلسة إلى مجموعة من التوصيات هى 
• ‏• التوسع فى استخدام التطبيقات الزراعية وتقنيات الذكاء الاصطناعى.
• ‏• التوسع فى استخدام المنصات الزراعية 
• ‏• التوسع فى تقديم الخدمات بشكل إلكترونى والإهتمام ببرامج الزراعة الدقيقة والذكية.
• ‏• التوسع فى استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد وإنترنت الأشياء IOT. 
• ‏• التوسع فى استخدام آليات الإنذار المبكر للنبوء بالكوارث والظواهر الجوية ومساعدة الفلاحين والمزارعين لمواجهتها. 
• ‏• ضرورة تقديم صورة واضحة وملموسة لمتخذى القرار فى مناطق الإتحادى الإفريقى والأوروبى.
• ‏• التوسع فى البحوث التكنولوجية الداعمة لسلامة الغذاء ومواجهة السموم الفطرية.
• ‏• التوسع فى استخدام الصور الفضائية واستخدامها لتغذية برامج الذكاء الاصطناعى وبرامج التطوير التكنولوجى. 
• ‏• إتاحة البيانات والتوسع فى تبادل المعلومات وتداولها وكذلك بناء قواعد بيانات محدثة وقواعد بيانات للسموم الفطرية وسلامة الغذاء. 
• ‏• الإهتمام بتطوير سلاسل القيمة وسلاسل الإمداد واستخدام التكنولوجيا ودعم الإبتكار لتطويرها.
• ‏• إنشاء شبكات منصفة وداعمة للإبتكار والتنوع المجتمعى والإنسانى والتعاون مع شركاء النجاح.
• ‏• استخدام الحلول الرقمية فى رصد ومكافحة دودة الحشد الخريفية.
• ‏• نقل التجارب الناجحة وتعميمها.
• ‏• بناء القدرات وتطوير الموارد البشرية ورفع درجات الوعى للمزارعين.
• ‏• البحث عن آليات لتوصيل المعلومات للفلاحين والمزارعين. 
• ‏• تطوير منظومات إدارة المخلفات
 وتدويرها.وإنتهى الإجتماع بتوجيه الشكر للسادة الحضور وتقديم الأفكار والأطروحات المتميزة والمشاركة الفعالة فى هذه الجلسة الهامة لتطوير القطاع الزراعى.
                                           
ads
ads
ads