5 طرق من أجل مساعدة الطفل على تعلّم القراءة

1)أقرأ له القصص بإستمرار

• عندما تقرأين قصة لطفلك البالغ من العمر ثلاث أو ست أو سبع سنوات، فإن المتعة والمشاركة تحدثان بالطريقة نفسها: فأنت تخلقين هالة من الرفاهيّة حول نشاط القراءة هذا. وعندما سيعرف كيف يقرأ، سيصبح لديه الرغبة فى إعادة تكرار هذا النشاط بطريقته الخاصّة! ولكن بانتظار أن يصبح قارئًا أكثر مهارة، فى نهاية الصف الأوّل أو الصف الثانى، تابعى القراءة له بصوتٍ مرتفع باستمرار. وبعد ذلك، فى الصف الثالث، أو الرابع أو الخامس: وبما أنّه سيصبح قادرًا على القراءة بشكل جيّد، فسوف تقومان بالقراءة معًا!

2) أقرأ أنا أيضًا

• أنت لست من محبى القراءة الأدبيّة؟ لا يهُم! دون شك تحبّين قراءة شيء آخر: المجلّات أو المقالات على الإنترنت. لا تتردّدى بالقيام بذلك أمام طفلك: سيرى أنّك تقدّرين هذا النشاط، وأنه يمنحك المتعة والمعارف. إن الطفل فى عمر الست أو السبع سنوات يتأثّر بوالديه: فلن يكون لديه سوى رغبة واحدة وهى تقليدكم!

3) أتحدّث مع معلّمه

• لا تشعرون بالراحة تجاه طريقة معلّمه؟ لا فائدة من مهاجمته أو انتقاده، لأن ذلك سيزعج طفلك ويجعله غير مرتاحًا! اطلبى من معلّمه أن يشرح لك الطريقة التى يعتمدها، وفى أى وقت من السنة سيتوصّل إلى معرفة أن جمع حرف الباء والألف يكوّن الصوت “با”. واستوضحى منه أيضًا حول الدور الذى يريد منك القيام به فى المنزل، وكيف باستطاعتك استكمال ما يقوم به فى المدرسة بطريقة فعّالة.

4) أقرأ الصفحة المطلوبة منه معه

• إن ذلك يشكّل دافعًا لولدك للشعور بأنك مهتمّة بتعلّمه المدرسيّ. ليس لديك الوقت كل مساء؟ على الأقل، عليك أن تجدى الوقت لتقرأى معه فى كتابه خلال عطلة نهاية الأسبوع. ويصبح لديك أيضًا الفرصة لتلاحظى مدى تقدّمه وتهنئيه. هذه أيضًا طريقة جيّدة من أجل تحديد الصعوبات التى قد تنشأ والتحدّث عنها مع معلّمه على الفور، من أجل تفادى أن يصاب ولدك بالإحباط.

5) أتحدّث معه

• تأتين لقراءة قصّة له؟ يأتى لمشاهدة فيلم؟ تحدّثى معه: ماذا أحببت فى هذا الكتاب أو فى هذا الفيلم؟ فإذا كان مرتبكًا قليلًا، قولى له بلطف إنّك لم تفهمى تمامًا. شجّعيه على إعادة صياغة ما قاله مستخدمًا كلمات أكثر دقةً، وجملًا صحيحة بإمكانك بالتأكيد أن تقترحيها عليه. وكلّما أتقن اللغة، سيتوصّل إلى القراءة بشكل أسهل.