رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
محمود عبد الحليم
رئيس التحرير التنفيذي
فريد همودى
ads

وماذا بعد ؟؟ حسام البدري وابتزاز الوطن

الإثنين 13/سبتمبر/2021 - 08:15 م
الحياة اليوم
محمود عبد الحليم
طباعة


حسام البدري هو أسوأ مدرب مصري علي الإطلاق لم يقدم شيء طوال تاريخه التدريبي مع الساحرة المستديرة فشل في كل شيء ولم يقدم شيء، مدرب لا يمتلك فكر ولا يمتلك خبرات وليس لديه أي طموح وكل انجازاته في عالم التدريب أنه  كان مساعد للساحر مانويل جوزيه ..

فشل في كل تجاربه التي مر بها وجاء لتدريب المنتخب الوطني مجاملة ولحسابات ومصالح شخصية فقط، هذا المدرب لا يمتلك إلا تكشيرة مستفزة لجموع الشعب المصري وللاعبين، هذا الرجل تقاضي من دم الشعب المصري ما يقترب من خمسة عشر مليون جنيه وهو تقريبا مرتب عشرة آلاف مواطن مصري لمدة شهر كامل كل هذا المبلغ وفي ظل الظروف الاقتصادية الصعبة لجموع الشعب المصري وكل هذا في مقابل ماذا في مقابل الأداء الباهت والنتائج المخيبة للآمال هذا هو حسام البدري الذي فشل في كل شيء؟؟

الأدهي والأمر والذي يستدعي المحاسبة لهذا الشخص العجيب، إنه يبتز الوطن ويتعامل مع وطننا الحبيب علي أنه ليس مدرب لفريق بلده وهذا هو الشرف الأكبر والأعظم لا بل تعامل علي إنها «سبوبة» وتجارة وعندما طلب منه أن يقدم استقالته بعد هذه النتائج المخزية والفشل الذريع وتماشيا مع رغبة جموع الشعب المصري الذي رفضه ولفظه، رفض تقديم الاستقالة لسبب واحد ليس حبا لهذا الوطن أو لثقته في النجاح وليس لإصراره علي خدمة الوطن ولكن للأسف الشديد لسبب واحد وهو الحصول علي الشرط الجزائي من قوت ودم المصريين وأنا أقول له يا كابتن حسام إذا بليتم فاستتروا؟؟

وبعد هذا الاختيار المريب والفشل الذريع

أقوال وماذا بعد؟؟

وهنا أوجهه كلامي إلي المسئولين عن الرياضة المصرية، وعن لجان هاني أبو ريدة واحدة تلو الاخري وفشل تبعه فشل أكبر، من سيحاسب ومن سيدفع الثمن، ولماذا وكيف وعلي أي أساس تم اختيار حسام البدري ولمصلحة من!!

من سيحاسب علي إهدار المال العام من جيوب ودم المصرين ومن يتحمل الإخفاقات المتتالية والإحباطات المتتابعة والحزن المستمر للجمهور المصري العاشق لكرة القدم والعاشق لهذا البلد الكبير والحبيب..

هل سيتم محاسبة هذا البدري علي إخفاقاته وسقطاته؟

هل حب الوطن أصبح لاشيء؟

هل حب الوطن أصبح في الابتزاز؟ مدرب لم يقدم شيء طوال فترة تدريبه للمنتخب الوطني لم يقوم بحصص تدريبه للاعبين ولم يكن هناك تجمعات ولا معسكرات وكل ما فعله هو حضور بعض المباريات وتناول القهوات بالتكشيرات وهذه هي مقوماته كمدرب وبعدها يعمل بعض الحسابات الأهلوية والزملكاوية بخلطة إسمعلاوية عليها بعض البهارات الخارجية ثم يعلن التشكيل ولم يقدم جملة واحدة طوال فترة قيادته للمنتخب وتقاضي كل هذه الأموال، من سيحاسب هؤلاء ومن سيرحمنا من لجان أبو ريده ومتي نجد شخصية محترمة ومحترفة وعاشقة للوطن تستطيع قيادة دفة الكرة المصرية في المرحلة القادمة ..

وبعد التعاقد مع المدرب البرتغالي كارلوس كيروش لقيادة منتخب مصر في المرحلة القادمة وهو يمتلك تاريخ كبير وسيرة ذاتية مميزة ويستطيع تقديم بعض الانجازات مع منتخبنا الوطني والأهم أنه خلصنا من البدري وتكشيراته وأتمني أن نتخلص قريبا جدا من باقي المنظومة الفاسدة والوزير الضعيف الذي لم يقدم أي جديد للرياضة المصرية.

                                           
ads
ads
ads