رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
محمود عبد الحليم
رئيس التحرير التنفيذي
فريد همودى
ads

وزيرة الصحة: إطلاق استراتيجية استئصال شلل الأطفال للفترة 2022- 2026

الثلاثاء 12/أكتوبر/2021 - 11:59 م
الحياة اليوم
رشا ثابت
طباعة
سلمت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، رئاسة الدورة 68 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط إلى الدكتور على محمد مفتاح الزناتى وزير الصحة الليبى، وذلك لانتهاء مدة رئاستها للدورة 67، وبعد موافقة أعضاء اللجنة.
جاء ذلك خلال أعمال الدورة الـ68 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، وذلك اليوم الثلاثاء، بمقر منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، بحضور الدكتورة مها الرباط المبعوث الخاص لمدير عام منظمة الصحة العالمية لشئون الكورونا، والدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط،والدكتورة نعيمة القصير مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر.
وخلال أعمال الدورة ال68 تم انتخاب كل من الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان المصرية، والدكتور أحمد روبلة عبدالله وزير صحة دولة جيبوتى، كنائبين لرئيس اجتماع الدورة 68 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، وذلك بعد موافقة أعضاء اللجنة.
وخلال كلمتها سلطت وزيرة الصحة والسكان الضوء على حاجة أفغانستان للمساعدات الإنسانية، حيث أعربت عن دعم الإقليم للشعب الأفغانى وتضامنه معه، والالتزام  بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية إلى أفغانستان بالرغم من التحديات الحالية.
وأعلنت الوزيرة خلال الاجتماع الثالث للجنة الفرعية لاستئصال شلل الأطفال، برئاسة مصر والإمارات، إطلاق استراتيجية استئصال شلل الأطفال للفترة 2022- 2026، مؤكدة التعاون بين الدول الأعضاء وتكثيف ترصد فيروس شلل الأطفال وحشد الموارد والتمويل المحلى لتسريع وتيرة استجابة الدول الأعضاء لوقف سريان جميع فيروسات شلل الأطفال، كما لفتت إلى التقدم الكبير فى استخدام اللقاح الفموى الجديد لشلل الأطفال.
وأشارت الوزيرة إلى اللجنة الفرعية الإقليمية المعنية باستئصال شلل الأطفال والتصدى له والتى تتولى رئاستها، بعد انشائها بموجب قرار اعتمدته الدورة ال ٦٧ للجنة الإقليمية لشرق المتوسط فى عام 2020، والتى شهدت تمثيل 10 دول أعضاء فى اللجنة، لافتة إلى اتفاق الدول الأعضاء، خلال الاجتماع الأول، على تكثيف الدعم فى أربعة مجالات رئيسية، شملت تسليط الضوء على استئصال شلل الأطفال باعتباره طارئة صحية على مستوى الإقليم، كما تمت الدعوة إلى حشد دعم سياسى رفيع المستوى وتوفير الدعم المالى، بالإضافة إلى وضع إجراءات جماعية فى مجال الصحة العامة لتطبيقها فى جميع أنحاء الإقليم، ودعم المرحلة الانتقالية الخاصة بشلل الأطفال.
وأضافت الوزيرة أن أولويات اللجنة مواصلة التعاون مع مجلس مراقبة شلل الأطفال للاستفادة المثلى من الدعم الذى يقدمه المجلس فى الإقليم، كما سيتم تكثيف الدعم للبلدان اللتى يتوطن بهما مرض شلل الأطفال.
وأكدت الوزيرة ضرورة مواصلة حشد الدعم والالتزام فى البلدان المتضررة من فيروسات شلل الأطفال حتى يتسنى وقف هذا الفيروس سريعًا، كما لفتت إلى العمل على تكثيف الدعوة إلى إتاحة فرص التطعيم لجميع الأطفال فى جميع أنحاء الإقليم، داعية الدول المتضررة وكافة دول الإقليم وأيضًا المجتمع العالمى للصحة والتنمية، لمواصلة حشد الموارد على نحو عاجل لتحقيق هذا التقدم.
ومن جانبه توجه الدكتور على محمد مفتاح الزناتى وزير الصحة الليبى بالشكر للدكتورة هالة زايد، لحسن إدارتها للدورة 67 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، وعلى ما بذلته من جهود فى سبيل إنجاح دورتها وحتى افتتاح الدورة الحالية، مؤكدًا تقديم كافة سبل الدعم لأعمال تلك الدورة للوصول إلى القرارات التى تعزز صحة المواطنين وتخفف من معاناتهم.
ومن جانبه استعرض الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، التقرير السنوى لأعمال منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، لافتًا إلى أن العاميين الماضيين شهدا تضامنًا وتعاونًا بين البلدان، وذلك من خلال حشد موارد الإقليم واجتماع وزراء الصحة وقادة الدول لتبادل الخبرات والتصدى لجائحة فيروس كورونا، مؤكدًا أن الصحة أصبحت تأتى فى صدارة جداول أعمال السياسات العالمية، موجهًا بضرورة الاستفادة من تلك الفرصة والتصدى لكل ما يهدد الصحة العامة وحماية المواطنين، كما أشاد بجهود الدول الأعضاء فى التغلب على التحديات الصحية، وأبرزهم مصر  والتى نجحت فى القضاء على فيروس سى.
كما توجه الدكتور "تيدروس أدهانوم" مدير عام منظمة الصحة العالمية بالشكر للجنة الإقليمية لاستعراض التقرير السنوى الشامل والذى أوضح حجم التحديات التى تواجهها دول الإقليم وأيضًا الإنجازات العديدة التى تحققت، مشيرًا إلى أن الجائحة أثرت على دول الإقليم وخاصة فيما يتعلق بتقديم الخدمات الصحية الأساسية، كما توجه بالشكر لكافة العاملين فى القطاع الصحى لجهودهم خلال هذه الجائحة، كما أعرب عن تقديره بالجهود المبذولة فى مجال الترصد، مُهنئًا الدول الأعضاء بالنهج الذى اتبعته فى استخدام التكنولوجيا الرقمية فى التواصل الفعال خلال التصدى لجائحة فيروس كورونا.
ودعا مدير عام منظمة الصحة العالمية، دول إقليم شرق المتوسط لمواصلة الجهود التى بدأت منذ التصدى للجائحة لتحقيق الصحة العامة للمواطنين، مؤكدًا أن الصحة ليست أمرًا ثانويًا ولكنها أساس الأمن والاستقرار وازدهار المجتمعات لكى نتمكن من العيش فى عالم أكثر صحة وأكثر عدلًا.
كما سلطت الدكتورة مها الرباط المبعوث الخاص لمدير عام منظمة الصحة العالمية لشئون الكورونا، الضوء على دعم رؤية 2023 بما فى ذلك تعزيز القدرات فى مجال الاتصال والتمويل الإنمائى  على أساس استراتيجى إقليمى، كما شددت على أن الدول الأعضاء بحاجة إلى ضمان تحقيق جميع مؤشرات أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة، مشيرة إلى أهمية اتباع نهج الاكتفاء الذاتى فى بناء أنظمة صحية قادرة على الصمود فى ظل التحديات الراهنة.
                                           
ads
ads
ads