تطوير المجرى الملاحي والموانئ البرية لجذب أكبر يخوت العالم
الأربعاء 08/ديسمبر/2021 - 04:27 م
محمود السعدي
طباعة
كشفت ورشة عمل "استراتيجية السياحة المستدامة 2030" التى يتم تنظيمها بالتعاون بين وزارة السياحة والآثار والاتحاد المصرى للغرف السياحية، عن تعاون وثيق بين قطاعى النقل والسياحة لخدمة السياحة صناعة الأمل وبما يحقق صالح الاقتصاد القومى.
حضر الجلسة التى انعقدت خلال فعاليات ورشة العمل وحضرها الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، والفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل، وأحمد الوصيف رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية وعدد من قيادات الوزارتين ورؤساء وأعضاء مجالس إدارات الاتحاد والغرف السياحية وعدد من المستثمرين، كما شهدت الجلسة حوارا مفتوحا ومثمرا بين ممثلى القطاع السياحى ووزيرى النقل والسياحة والآثار حول عدد من الأفكار والمقترحات الخاصة بدفع عجلة التنمية السياحية الشاملة بمصر وزيادة قدراتها التنافسية.
وأكد الدكتور خالد العنانى، أن هناك تعاون وثيق وتنسيق تام بين الوزارتين لحل كافة المشاكل التى تواجه السياحة وتطوير عدد من المنتجات السياحية التى تتعلق بالوزارتين فى مقدمتها سياحة اليخوت، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة سوف يتم إعلان عدة قرارات هامة تسهم فى زيادة تنافسية المقصد السياحى المصرى.
كما توجه أحمد الوصيف، رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية باسم قطاع السياحة بالشكر إلى الفريق مهندس كامل الوزير، لما يبديه من تعاون ومساندة قوية لصناعة السياحة، كما أشاد بـالطفرة الكبرى التى تشهدها كافة قطاعات النقل والتى تصب فى صالح صناعة السياحة وتلبى عدد كبير من المطالب التى ينادى بها القطاع من سنوات عديدة، معربا عن أمله فى استمرار هذا التعاون والتنسيق القوى بين الوزارتين بما يخدم الاقتصاد القومى ويحقق أهداف الدولة من تطوير وتحديث صناعة السياحة.
ومن جهته، استعرض الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل، من خلال عرض تقديمى، الجهود التى تبذلها الوزارة فى مختلف قطاعاته الخدمة صناعة السياحة، مؤكدا على أن دعم ومساندة صناعة السياحة والعمل على زيادة قدراتها التنافسية مهمة كافة الوزارات وتنفيذ الرؤية القيادة السياسية فى تنمية هذه الصناعة المهمة لمصر واقتصادها، وحمل عرض وزير النقل عددا من الأخبار السارة التى طالما انتظرها القطاع السياحى كثيرا، فقد أكد وزير النقل أن الطرق التى تم ويتم تنفيذها وتخدم صناعة السياحة تبلغ 3750 كيلو متر بتكلفة إجمالية 50 مليار جنيه، وتسعى لتحقيق عدة أهداف منها ربط وادى ودلتا النيل بالمحافظات الشاطئية وسهولة التنقل بينهما للمساهمة فى خلق منتج سياحى متكامل، وأيضا ربط البحرين الأحمر والمتوسط بعدة طرق على اعلى مستوى، وربط المحافظات السياحية بعضها البعض من خلال ربط مدن وادى النيل فى الصعيد بمدن البحر الأحمر وجنوب سيناء، وتحقيق سهولة الوصول والتنقل بين كافة المدن السياحية وأيضا سهول التحرك داخلها.
