رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
محمود عبد الحليم
رئيس التحرير التنفيذي
فريد همودى
ads

قصة الطفل ريان العالق فى بئر عميق بالمغرب وجهود إنقاذه (فيديو)

الخميس 03/فبراير/2022 - 05:19 م
رشا ثابت
طباعة
أصبحت قضية الطفل ريان (5 سنوات) تشغل الرأى العام فى المغرب، إثر سقوط فى بئر عميقة، فى وقت وسعت السطات المحلية عملية البحث مستعينة بأدوات ضخمة وحديثة.

وبدأت القصة، عندما سقط الطفل ريان فى بئر عميقة يبلغ عمقه 62 مترا، فى قرية أغران بإقليم شفشاون، شمالى المغرب، لأكثر من 40 ساعة متواصلة، منذ أن انتشر خبر سقوطه فى بئر يتجاوز قطرها الـ60 سنتمتراً، ويضيق نحو القاع، الذى يبعد 32 متراً.

ما يزال على قيد الحياة

وقالت وسائل إعلام مغربية إن الطفل سقط فى البئر، فى غفلة من والديه. وأضافت أن السلطات المحلية تبحث عن الطفل منذ منذ الساعات الأولى من صباح الأربعاء، مستعينة بذلك بجرافة ووسائل بدائية وتقليدية، من بينها جرافة.

وقالت إن الطفل ريان ما يزال على قيد الحياة عالقا على عمق 35 مترا فى البئر، مشيرة إلى معاناته من إصابة وجروح طفيفة على مستوى الرأس.

 

ويواجه رجال الإنقاذ صعوبة كبيرة فى إخراجه، حيث اضطر رجال الوقاية المدنية لتزويد الطفل بالأكسجين خوفًا من خطر الوفاة، بعد إدخال كاميرا دقيقة داخل البئر العميقة.

وتعمل السلطات حاليا على الحفر فى البئر بشكل أفقى، فى خطوة ومحاولة جديدة لتخليص الطفل، وتصدر هاشتاج #انقذوا_ريان موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" لدعم الطفل ريان

وتطوع أحد الشباب بالنزول إلى البئر لإنقاذ الطفل، لكنه فشل بعد وصوله إلى 20 مترا فقط لضيق المكان وصعوبة التنفس، كما حاول أحد عناصر فرق الإنقاذ لكنه فشل هو الآخر.

هذا وأنزلت وحدات الانقاذ هاتف وكاميرا لتصوير وضع الطفل، كما أنزلوا له بعض الأطعمة، بينما تخشى أسرة الطفل من أن يؤدى التأخر فى عملية إنقاذ الطفل إلى وفاته.

الحلول الميدانية لإنقاذ الطفل محدودة، جُلها فشل، لم يعد رجال الإنقاذ يملكون سوى الاستمرار فى الحفر بالمُحاذاة مع البئر، والابتهال بالدُعاء.

ويُتابع رجال الإنقاذ حالة الطفل أولاً بأول، وغير بعيد عنهم بضع جرافات تضرب الأرض، علها تُزيل أطنان التراب المتراكمة، وتصل إلى الملاك الصغير.

وفى مُحيط الموقع، اجتمع أهالى المنطقة، ورفعوا أكف الضراعة، راجعين فرجاً قريباً، أو معجزة تزيد من صبر الطفل ومقاومته للجوع والعطش، وتسبق يد العناية الربانية إليه، قبل أن تصل له أيادى المنقذين.

وعلى مدار أكثر من 40 ساعة من المحاولات الحثيثة لإنقاذ الطفل ريان، استنفرت مختلف السلطات الحكومية، إلى جانب متطوعين، كُل جهودهم للتعجيل بإنقاذ الطفل ريان، والحفاظ على حياته.

رصدت السلطات المحلية 5 آليات ثقيلة، بالإضافة إلى العشرات من عناصر الدرك والوقاية المدنية، ناهيك عن مهندسين طبوغرافيين لمواكبة عملية الحفر، والحيلولة دون انهيار البئر أو سقوط جزء منه على الطفل ريان.

وحطت مروحية طبية مجهزة بالقرب من مكان البئر، مجهزة بكل وسائل الإنعاش والإسعاف، ترقباً لإخراج الطفل ريان من البئر، إلى جانب سيارة إسعاف طبية وفريق صحى يضم طبيب مختص فى الإنعاش والتخدير وممرضين فى الإنعاش والتخدير حلول بالمنطقة قادمين من المستشفى الإقليمى وثلاثة ممرضين تابعين للمركز الصحى بالمدينة.
                                           
ads
ads
ads