رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
محمود عبد الحليم
رئيس التحرير التنفيذي
فريد همودى
ads

الآثار تبدأ تحضيراتها للاحتفال بظاهرة تعامد الشمس على تمثال رمسيس الثانى بأبوسمبل

الخميس 17/فبراير/2022 - 10:24 م
تعامد الشمس
تعامد الشمس
محمد عنتر
طباعة
بدأت منطقة آثار أسوان والنوبة، اليوم الخميس، تحضيراتها استعدادا للاحتفال بظاهرة تعامد الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى بمعبده الكبير بمدينة أبوسمبل، فى الظاهرة الفلكية الفريدة التى يتكرر حدوثها مرتين خلال العام، إحداهما فى 22 فبراير والأخرى فى 22 أكتوبر.

وأكد مدير عام منطقة آثار أسوان والنوبة الدكتور عبد المنعم سعيد، أنه من المنتظر أن تشهد الاحتفالات التى ستقام بهذه المناسبة حضور وزراء الآثار والسياحة والثقافة ومحافظ أسوان، ومسئولى المحافظة، وشخصيات عامة.

وأشار إلى أن هناك شركة عالمية بمدينة أبوسمبل تتولى الإعداد والتحضير للاحتفالية الفنية التى ستقام بساحة معبد أبوسمبل يوم 21 فبراير الجارى، مؤكدا أن إحتفالية تعامد الشمس سيسبقها تقديم عرض للصوت والضوء بالمعبد، يحكى عن قصة معبد أبوسمبل والصراع الذى خاضة الملك رمسيس الثانى ضد الحيثيين فى معركة قادش الشهيرة، وتاريخ انقاذ المعبد من الغرق إبان فترة انشاء السد العالى ضمن الحملة الدولية لليونسكو لانقاذ معابد النوبة القديمة من الغرق والتى كان من بينها معبد أبوسمبل.

وأضاف أنه سيتم تقديم عروض فنية لفرق الفنون الشعبية ال 18 المحلية والدولية المشاركة هذا العام فى مهرجان اسوان الدولى للثقافة والفنون، كما سيتم التأكيد على مراعاة التباعد الاجتماعى والأجراءات الاحترازية المتبعة للحد من إنتشار فيروس كورونا. 
وقال مدير عام منطقة آثار أسوان والنوبة، إنه تم أيضا الإنتهاء من أعمال النظافة الميكانيكية والكيمائية للنقوش الأثرية بمعبدى أبوسمبل ( رمسيس الثانى ونفرتارى) والذين سيكونا محط أنظار العالم خلال الحدث الفريد لظاهرة تعامد الشمس، إلى جانب أعمال النظافة العامة بمداخل ومخارج المواقع الأثرية للمعبدين، بالإشتراك مع الوحدة المحلية لمدينة أبوسمبل، مع الإهتمام بأعمال تنسيق الموقع وذيادة المساحات الخضراء واللاندسكيب الخاص بالمنطقة الأثرية، كما تم تطوير ونظافة الشفاطات الهوائية المتواجدة بالقبة الخرسانية لمعبدى رمسيس الثانى ونفرتارى، والإهتمام بالنظم الكهربئية من خلال تغير نظام الإضاءة إلى اللمبات الليد ، إلى جانب الإهتمام بالنواحى الأمنية ونشر كاميرات المراقبة، وأعمال التطهير والتعقيم المستمرة، وتشديد الإجراءات الإحترازية ببوابات الدخول حيث تم توفير أجهزة لقياس درجات الحرارة للزائرين وتوفير ماكينات الجيل وغيرها من وسائل التطهير.
                                           
ads
ads
ads