رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
محمود عبد الحليم
رئيس التحرير التنفيذي
فريد همودى
ads

أبو العطا: 93٪ من حالات الانزلاق الغضروفي يتحسنون بالعلاج الطبيعي دون تدخل جراحي

الخميس 03/مارس/2022 - 11:39 م
الحياة اليوم
وسام أمين
طباعة
جلسات العلاج الطبيعي للانزلاق الغضروفي فعالة مهمة للغاية، خاصة عندما تكون الحالة المرضية لمريض الانزلاق الغضروفي متأخرة نوعا ما، ويوصي دائمًا الأطباء بمثل هذه الجلسات الطبيعية، لقوة تأثيرها وفاعليتها ونتائجها ودورها في تحقيق الشفاء لمريض الانزلاق الغضروف.

كشف الدكتور محمود ممدوح أبو العطا، أخصائي العلاج الطبيعي والسمنة، ودكتوراه في العلاج الطبيعي لأمراض العظام بجامعة القاهرة، وعضو الجمعية الأمريكية لعلاج السمنة، عن دور العلاج الطبيعي في علاج حالات الانزلاق الغضروفي مهم جدًا لعودة المريض لحياته الطبيعية بعد إستعادة قوة العمود الفقري وتقوية عضلات الظهر والبطن وإستعادة حركته كاملة، مؤكدًا أن 93% من حالات الانزلاق الغضروفي تتحسن بالعلاج الدوائي والعلاج الطبيعي معًا دون أي تدخل جراحي، مشيرًا إلي أن هناك قلة قليلة من الحالات المتأخرة تحتاج لتدخل جراحي وهي حالة وجود سقوط في مشط القدم أو تبول لا إرادي أو آلام شديدة لا يحتملها المريض.

وأوضح «أبو العطا» أن هناك أسباب كثيرة ومتعددة لآلام العمود الفقري منها على سبيل المثال، التهاب المفاصل، أو خشونة مفاصل العمود الفقري، أو التهاب في الأعصاب، أو المشاكل العضلية، أو مشاكل نتيجة الالتهابات، أو التهابات في الغضروف، لافتًا إلي حوالي 20% من المصابين بالانزلاق الغضروفي القطني أو الظهري، يعانون من الانزلاق الغضروفي العنقي.

وأضاف «أبو العطا» أن فترات العلاج الطبيعي تختلف من مريض إلى آخر، وذلك على حسب حالة كل مريض، وهناك من يتحسن بعد أسبوع أو أسبوعين أو شهر أو شهرين، حيث تختلف فترات العلاج من شخص لآخر، مشيرًأ إلى أن حالات الانزلاق الغضروفي ليست بالخطورة التي قد يصورها البعض.

وأشار إلي أن التطور الكبير في العلاج الطبيعي جعل من مشكلة الانزلاق الغضروفي يمكن التعامل معه والقضاء عليه، بشرط توافر الإمكانيات البشرية المدربة والأجهزة الحديثة، فعن طريق العلاج الطبيعي نستطيع إعادة المريض إلي حالته الطبيعية، قائلا إنه يتردد لديه في العيادة منذ 9 سنوات عدد كبير من الحالات، ممن لديهم غضروف منذ 20 عامًا، ولم تتم لهم عمليات جراحية وحالتهم في تحسن، لأنهم في حاله متابعة مستمرة إلي جلسات لعلاج الطبيعي.

ووجه «أبو العطا» نصيحة للمريض بالبعد عن المسكنات قدر الإمكان، لأنها سلاح ذو حدين فهي قد تعطيه الشعور بالراحة المؤقتة من الألم، ولكن في نفس الوقت ستضر المعدة والكلى والكبد، فلماذا يلجأ المريض لما يضر جسده؟، في حين أن العلاج المتاح الطبيعي والصحي موجود في العلاج الطبيعي، ولكن الأخطر أن كثير من المرضى تقبل على تناول الحقن المسكنة لكي يسرع من تسكين الألم متجاهلًا أضرارها.
                                           
ads
ads
ads