رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
محمود عبد الحليم
رئيس التحرير التنفيذي
فريد همودى
ads

قصة القزم سنب وزوجته تعرف عليها فى الحياة اليوم

الأحد 27/مارس/2022 - 12:17 م
القزم سنب وزوجته
القزم سنب وزوجته
وسام أحمد
طباعة
نشرت صفحة شخصيات مؤثرة على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعى "الفيسبوك" قصة الأقزام فى مصر القديمة

وأشارت إلى أن للأقزام نوعان : الأول هو القزم الأفريقى والذى عمل فى القصور كمهرج أو جلاب الفرح والضحك فى قلوب الملك، كنوع من انواع المهرجين وعلى هذه الوتيرة عمل الأقزام الأفارقة، بينما النوع الآخر هو القزم المصري وزوجته نظراً لمصريتهم وثقة المصريين فيهم فكانوا يعملوا فى صناعة المشغولات الذهبية، الدقيقة ونسج الأقمشة نظراً لصغر حجم أناملهم مما يساعدهم على الدقة فى العمل. 

وأوضحت أنه بالنسبة لسنب فكان من الأقزام المصريين ولكنه لم يعمل كأى قزم فكان سنب فى البداية خادم ملكى ارتقى من وظيفة لأخرى إلى أن وصل إلى مرتبة المشرف على القصر الملكى، ولم يكن مجرد خادم وكان له ثروات طائلة وتدلنا هيئته على المكانه، وكانت له معاملة خاصة، ففى البوابة الوهمية الخاصة به نجد من إحدى تصويراتها صورة لسنب وهو محمول على مائدة تشبه المحفة الملكية: 

و أخرى يجلس على محفة وهو فى إرتفاع يقارب الملك
و أخرى لخيرات كثيرة يحملها الأفراد دليل على الثروة
و كانت زوجته سنيتيتس تحمل ألقاب كاهنة حتحور ونيت

ولذلك فإنه لم يكن كأى قزم فى مصر القديمة عن التمثال، ونجد سنب متربع قدماه القصيرتان وجنبه سنيتيتس زوجته وهى ليست من الأقزام وتلف يدها حوله وكأنها تحتويه وتفخر لكونه زوجها رغم قصر طوله فى صورة غاية الجمال والتعبير. 

سنب بشعره الأسود يرتدى النقبة البيضاء وزوجته ترتدى جلباب او عبائة طويلة ويظهر منها لونها الفاتح على عكس لون سنب القاتم دليل على خروجه للعمل مما يكسب جلده اللون الداكن، وفى تصوير غاية فى الإبداع نجد النحات المصرى ينحت تمثال لابن وابنة سنب وهم طفلين، تحت المسطبة او المحفة التى يجلس عليها سنب وهو مايوحى لمن يرى التمثال من بعيد بأنهم هم أرجل سنب. 

                                           
ads
ads
ads