رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
محمود عبد الحليم
رئيس التحرير التنفيذي
فريد همودى
ads

إبراهيم عيسي وشركاه..!

السبت 09/أبريل/2022 - 12:57 م
الحياة اليوم
بقلم/ أ.د حسن علي
طباعة

كتبت عن إبراهيم عيسي صحفيا وأوفيته حقه.. بكل موضوعية ولست بحاجة لإعادة ما كتبت عنه، أما محاولات الرجل ليصبح (مفكرا) و(منظرا) فقد كانت صبيانية، جعلت منه أضحوكة، كما في فيلم مولانا ومسلسله الرمضاني المعروض حاليا الملئ بالجهل، بالإضافة إلى كتبه ومنها ( القتلة الأوائل) وغيرها من محاولات تشويه الإسلام.
ما كان لعيسي أن يشطح وينطح دون شركاء وممولين وداعمين، ودون أن تنفتح له الشاشات والصحف والمطابع وحنفية الدولارات، وجميع الإشارات الخضراء، "عيسى" وجد في الطعن في الإسلام سبيلا ليكون موضع اهتمام وحديث الأنام فيصبح المنور الهمام، "عيسى" الذي لم يجرؤ على التفوه بكلمة ( عسكر ) مرة أخرى منذ أن أوقفه الرئيس السيسي ولم نسمع له صوتا، وجد في الدين مرتعا (يهبد ) كما شاء من هبداته الجاهلات منذ أيام قال : إن الرسول صل الله عليه وسلم فهم الصيام غلط! وأن الصيام ضار بالصحة، وأننا نصوم غلط منذ قرون، يجئ هذا المهذار ليعلمنا الصوم الصحيح وليصلح لنا ديننا !
لا أعرف سببا لهذه الهجمة الممنهجة المنظمة الممولة على الدين من مجموعة الجعير العام، ولا أعرف كيف سكت عنهم الرئيس الذي أسكتهم ولم يقبل كلمة ( عسكر ) القبيحة التي شعر أنها تقلل من شأن جيشنا حين نطق بها عيسي ! جوقة المخربين الذين يرفعون شعار التنوير أشد خطرا من جوقة الإسلاميين الذين يكفرون الغادي والرائح ويمسكون مفاتيح الجنة، هل كتب على المصريين الاختيار بين عصابات التنوير القسري وعصابات التدين القسري؟ 
فجأة تمطر الفضائيات والسوشيال تجديفا وتخريفا باسم التنوير دون ان يوقفهم أحد، الغيورون على الجيش لم يسمحوا بكلمة واحدة قبيحة تشدق بها إبراهيم عيسي فتم اسكاته في لحظات، ألا يغارون علي دينهم كما يغارون على الجيش؟ تبا للمنورين الجهلاء والمتدينين الجهلاء.
                                           
ads
ads
ads