محمود عبد الحليم يكتب| وماذا بعد؟؟ سقوط الكاف.. وفشل موسيماني

سقوط الكاف.. وفشل موسيماني 

سقط الأهلي الكبير بفعل فاعل في مركب محمد الخامس بالمغرب وبجريمة لا تغتفر وبمؤامرة لن تمحوها الأيام.

تأمر الجميع علي الكبير لاسقاطه فجمعوا اللجان ووجهوا الحكام وأصدروا الفرمانات تبعتها قرارات في التصدي لهذا المارد، وكأنهم كفار قريش اجتمعوا جميعا علي هدف واحد وهو القضاء علي هذا الكيان لابد من التوقف علي حصد مذيد من البطولات والعديد من الانجازات، فاتفق الجميع علي إسقاط الكبير ولكن لن يستطيعوا لأن الأهلي الكبير سقط بفعل فاعل فاسقط الجميع وكان أول الساقطين ذلك الاتحاد الأفريقي الفاسد والفاشل والضعيف فكشفه الأهلي أمام الجميع وضاعت مصداقيته أمام العالم لقد فعل الاتحاد الأفريقي الفاسد كل ما يمكن لإسقاط الأهلي فأعد المؤامرات ورتب اللقاءات وأعد العدة وبكل الطرق المشروعة وغير المشروعة من أجل التحدي والتصدي لهذا المارد وذلك الكيان الذي حصد البطولات وصنع المعجزات وحطم الأرقام فكانت مؤامرة مركب محمد الخامس بالمغرب خير دليل تعاون الجميع وكان الشيطان رفيقهم في حبك خيوط المؤامرة مكتملة الأركان. 

اسقط الأهلي فأسقطهم جميعا وكشف عن وجوههم القبيحة أمام العالم. 

خسر الأهلي فخسروا جميعا احترام العالم

سقط الكاف ولم يسقط الأهلي 

ضاعت بطولة ولم يضيع الأهلي، انتهت جولة ويتبقي جولات، سيذكر التاريخ وتكشف الأيام وتدون المذكرات هذا الفساد وهذه الوجوه القبيحة فاز فوزي لقجع بمؤامراته وكسب بطولة وفقد احترام جمهور الكرة في القارة السمراء وكل المتابعين حول العالم، 

استخدموا كل الأسلحة الفاسدة لإسقاط النادي الأهلي، لعب الأهلي اللقاء أمام كل التحديات والعقبات واجه الجميع ولم يواجه الوداد فريق في منافسة فريق!!

بل المارد يواجه الجميع وسينتصر في النهاية لأن الأهلي أعظم من الجميع وفوق الجميع الأهلي دولة وجمهور الأهلي أكبر من نصف سكان القارة السمراء فشرف للجميع أن يواجه الأهلي وشرف للقارة الأفريقية وجود الأهلي فهو صانع التاريخ ومحطم الألقاب ومتربع علي عرش القارة. 

فشل موسيماني في إدارة اللقاء وأخطأ في اختيار التشكيل وتأخر في التغيرات، وفشل في وضع خطة اللقاء لمواجهة الوداد علي أرضه وبين جماهيره ولم يكن أغلب اللاعبون في حالتهم الزهنية الطبيعية، كانوا مشتتين ومتخوفين ومهزوزين ولابد من قرارات حاسمة مع بعض اللاعبين الذين لايستحقون تمثيل الأهلي وعلي رأسهم الشحات!!

ونأتي للقاء والأداء فاستحق الوداد اللقب بالأداء الرجولي العالي وبهدفي زهير الأول العالمي والثاني من هاني استحق اللقب من أعطي في الملعب وكافح طوال اللقاء من أجل التتويج. 

وهنا أقول وماذا بعد؟؟

وأوجه كلامي إلي جمهور الأهلي العظيم والكبير أنتم تاج الرؤوس قدمتم ملحمة في العطاء والانتماء والوفاء، هذا الجمهور العظيم هم أصحاب الفضل هذا الجمهور أفضل من أي بطولة وأهم من أي لقب بل كل الألقاب سيتعلم الجميع منكم، سيتعلم عواجيز القارة السمراء وأعضاء الكاف الذين يرتعون في الفساد سنوات ضوئية، معني الإخلاص، وبكم لن يسقط الأهلي وبكم ستعود البطولات رغم أنف الحاقدين والكارهين والفاسدين، تربع الأهلي علي عرش القارة السمراء وتربعتم أنتم علي الرؤوس فأنتم تاج الرؤوس، الأهلي أقوي من الجميع وفوق الجميع، فهذا الجمهور تحمل مشقة وتعب السفر ودفع الغالي والثمين من أجل الكيان فمنهم من يمتلك المال وهم قليلون ومنهم من استدان ومنهم من قسط تكلفة الرحلة ومنهم من باع الغالي من أجل أن يكون في مركب محمد الخامس في المغرب ليشجع ويدعم ويفرح مع الكيان لابد من أن تقف القارة الأفريقية تعظيما وإجلالا لهذا الجمهور العظيم.

سقط الجميع ولم يسقط الأهلي 

فريق كبير جمهور عظيم.