رئيس الرابطة الدولية للحروق يتابع التجهيزات الطبية بمستشفى «أهل مصر»

اصطحبت السويدى البروفيسور نعيم مؤمن فى جولة تفقدية بالمستشفى للوقوف على نسب الأعمال الخاصة بالإنشاءات والتجهيزات الطبية، وأعرب مؤمن خلال الجولة عن سعادته بما وصل اليه المستشفى بمستوى وجودة التشطيبات، معبرا عن شعوره بالفخر كونه جزء من منظومة أهل مصر لعلاج الحروق باعتبارها الأكبر والأهم والأولى فى مصر والعالم العربى، خاصة أن الصورة التى ظهر عليه المستشفى تختلف تماما عن أخر زيارة له منذ 3 سنوات مضت، كما قام خلال الزيارة بعقد لقاءات مع الطاقم الطبى والتمريض للمناقشة حول أحدث التطورات فى مجال علاج الحروق و إجراء التعينات لقرب افتتاح المستشفى.

وقالت الدكتورة هبة السويدى، رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر "أن زيارة البروفيسور نعيم مؤمن، تأتى فى توقيت غاية فى الأهمية فى ظل الاستعدادات التى تجرى حاليا لافتتاح مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، معبرة عن فخرها بوجوده كقامة علمية كبيرة، كرئيس مركز الحروق والبحث العلمى فى مستشفى أهل مصر."

وأضافت السويدى "فيما يتعلق بالأعمال داخل المستشفى، فقط تخطت نسبة الأعمال الكهرو ميكانيكية والتشطيب 95% وجارى حاليا تجهيز الخطط التشغيلية المختلفة والمتعلقة باستقبال المرضى ونظم الجودة بالإضافة للتجهيزات الطبية وغير الطبية والتعاقد على الخدمات المعاونة، كما تم تعيين الكوادر الاكثر احتياجا فى الوقت الراهن لتنفيذ خطة الموارد البشرية الخاصة بالمستشفى”

و من جانبه، أضاف البروفيسور نعيم مؤمن، رئيس المجلس الطبى والبحث العلمى بمستشفى أهل مصر، "ان خلال هذه الزيارة قام بمقابله العديد من الكوادر الطبيه المصريه للعمل على تعينهم فى المستشقى، و قام بنقل خبراته فى مجال الحروق التى ستعد أساس لبحث العلمى و الاستراتيجيه التى سيتم بناء عليها المنظومة الطبية فى المستشفى، و انه فخور بالكوادر المصرية و هذا الصرح الذى يعد الأكبر والأهم فى مصر والمنطقة العربية لعلاج الضحايا بالمجان"

يذكر أن البروفيسور نعيم مؤمن هو أستاذ بجامعة برمنغهام واستشارى جراحة التجميل بمستشفى الجامعة، ويعتبر من أهم المتخصصين فى علاج الحروق فهو رئيس الرابطة الدولية للحروق، وقد قام بإنشاء العديد من وحدات الحروق فى معظم دول العالم، كما شغل عدد من المناصب الاخرى منها رئيس منظمة علاج الحروق البريطانية، ورئيس للمنظمة الأوروبية للحروق، والتحق البروفيسور نعيم مؤمن بوحدة الحروق فى بيرمنجهام فى عام 2000، بصفته رائداً لخدمات الحروق فى مستشفى الملكة إليزابيث ببرمنجهام QEHB، كما أشرف على أحد مرافق علاج الحروق الرائدة فى بريطانيا، والتى اهتمت خاصة بعلاج المرضى العسكريين.

وأجرى البروفيسور مؤمن أبحاثًا عديدة فى الأوعية الدموية وتكامل بدائل الجلد وجوانب إنعاش الحروق الحادة، وهو يعمل مدير مركز أبحاث Scar Free Foundation Birmingham Burns Research Centre، الذى يقود شبكة تعاونية قوية فى المملكة المتحدة بين مستشفى جامعة برمنجهام وجامعة برمنغهام ومستشفى برمنغهام للأطفال والمركز الملكى للطب الدفاعى وكلية لندن الجامعية والمستشفى الملكى الحر.