ولي العهد الكويتى أمام القمة العربية: نشعر بالتفاؤل بالانفراجات الجارية فى المنطقة

وأضاف رئيس دولة الكويت خلال كلمته أمام القمة العربية فى دورتها الـ 32 بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم الجمعة، أن التفاهمات بين السعودية وإيران ستكون لها انعكاسات إيجابية على المنطقة، وأوضح أنَّ هذه التفاهامات ستنعكس إيجابيًا على استقرار المنطقة وازدهارها وتحقيق تطلعات شعوبها، إلَّا التفاءل يمتزج بالقلق حيال بعض التحديات التى يواجهها وطننا العربى.

وأوضح، أنَّ اجتماع القمة العربية الـ 32 فى ظل تطورات متسارعة تحيط بالدول العربية والتى تنعكس على أمن منطقتنا واستقرارها كما أن استمرار بعض الاضطرابات فى العالم ومنها ما يحدث فى أوكرانيا له تبعات خطيرة على الأمن والسلم الدوليين الأمر الذى يُحتم علينا وضع تصورات وآليات مناسبة للتعامل مع التطورات والتحديات.

وفيما يتعلق بالشأن السورى، فإنَّ دولة الكويت تجدد تأيدها لقرار مجلس جامعة الدول العربية رقم 8914 وترحيبها بالبيان الصادر فى أعقاب اجتماع جدة والبيان الصادر عن اجتماع عمّان وكلنا أمل فى أن تكون سوريا إلى بيت العرب منطلقا لانتهاء الأزمة ومعانة الشعب السورى الشقيق، وتؤكد الكويت موقفها الحفاظ على سيادة سوريا وسلامة أراضيها ورفض أى تدخل فى شؤونها الداخلية.

وأكد ولى عهد الكويت أن القضية الفلسطينية ستبقى على رأس الأولويات والتحديات التى تواجه أمتنا العربية، ونؤكد أن موقف دولة الكويت ثابت وداعم لحقوق الشعب الفلسطينى الشقيق فى مواجهة الاحتلال الإسرائيلى التى تمس الوضع التاريخى لمدينة القدس، وندعو المجتمع لإعادة إحياء عملية السلام من أجل الوصول إلى حلّ عادل وشامل وفقا لما نصت عليه قرارات الشرعية الدولية، وبما يضمن حق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشرقية.