أمين عام جائزة خليفة الدولية: كتاب «الخريطة المناخية لأهم أصناف التمور بمصر» نظرة مُستقبلية مدروسة للمُحافظة على النخلة والاستثمار فيها

قال الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر الابتكار الزراعي، نقدر جهودكم المتواصلة في تعزيز أطر التعاون المشترك بين الأمانة العامة للجائزة ومؤسساتكم الموقرة لما فيه تنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور على مستوى جمهورية مصر العربية منذ العام 2015 ولحد الآن، وما حققته هذه الشراكة أكبر من أن نستعرضه الآن في هذه المناسبة التي نخصصها لإطلاق كتاب "الخريطة المناخية لأهم أصناف التمور المزروعة في جمهورية مصر العربية" هذا الكتاب الذي يعتبر من أهم الكتب التي يتجلى فيها أهمية العمل الجاد والنظرة الـمُستقبلية المدروسة للمُحافظة على النخلة والاستثمار فيها•

وأضاف خلال مؤتمر إطلاق كتاب الخريطة المناخية لأهم أصناف التمور المزروعة في جمهورية مصر العربية، في أحد فنادق القاهرة.

بحضور المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، والدكتور محمد سليمان ممثل وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، واللواء خالد شعيب محافظ مطروح، والسفيرة مريم الكعبي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة، والنائب عبد الحميد الدمرداش رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، وعدد من الزملاء الصحفيين والمهتمين بالقطاع الزراعي ونواب برلمانيين.

وأكد زايد، أن بروز التكتلات الاقتصادية الإقليمية والعالمية وتحرير التجارة الدولية أدى إلى فتح الأسواق العالمية أمام التمور ومشتقاتها، سيضاعف من حدة المنافسة الأمر الذي يستلزم معه رفع الكفاءة الإنتاجية والتسويقية وخفض تكاليف الإنتاج وزيادة جودة المنتجات والالتزام بالمواصفات القياسية الدولية، وهذا يتطلب تكثيف الجهود المبذولة للاستثمار في قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور من قبل القطاعين العام والخاص.

وأضاف: بالنظر إلى النمو الهام لزراعة نخيل التمر في مختلف محافظات جمهورية مصر العربية، واهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزراعة (2.5) مليون نخلة في كل من منطقة توشكى بمحافظة أسوان ومنطقة العوينات بمحافظة الوادي الجديد ومواقع أخرى بالجمهورية، بالاضافة إلى الموقع الريادي الذي وصلت إليه جمهورية مصر العربية في إنتاج التمور على مستوى العالم، كان من الضروري أن نواكب النهضة الزراعية لهذا القطاع عبر دعم إنتاج كتاب "الخريطة المناخية لأهم أصناف التمور المزروعة في جمهورية مصر العربية"، باللغتين العربية والانجليزية، وذلك بالتعاون مع شركائنا في المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، ليكون بمثابة خارطة طريق ودليل إرشادي شاهداً على أهمية الاستثمار في هذا القطاع ومرشداً للمستثمرين في اختيار الصنف المناسب في المكان المناسب، وفق منهج علمي يرتبط بالتغيرات المناخية والموقع الجغرافي اعتماداً على المعادلة الحرارية والرطوبة النسبية لكل صنف مقارنة مع الظروف المناخية لكافة المحافظات والمناطق على مستوى جمهورية مصر العربية، بهدف تعظيم الفائدة وزيادة المردود بما يحقق قيمة مضافة لجودة التمور المصرية وتعزيز التنافس في الأسواق المحلية والدولية.