السفير الإيراني: الاتفاق بين طهران والرياض هو مقدمة لنظام جديد في المنطقة
الإثنين 31/يوليه/2023 - 08:51 م
قال السفير الإيراني لدى السعودية، علي رضا عنايتي، إن الاتفاق بين طهران والرياض هو مقدمة لنظام جديد في المنطقة.
وأضاف عنايتي في حوار مع وكالة "تسنيم" الإيرانية، أن ما حدث بين إيران والسعودية كان أمرا ثنائيا تماما ورغبة مشتركة بين كلا الجانبين، مشيرا إلى أنه منذ ذلك الوقت شهدنا تطورا في العلاقات بين إيران ودول المنطقة سواء في السعودية أو الكويت أو الإمارات.
وتابع: "يمكن أن يكون للعلاقة بين إيران والسعودية تداعيات مهمة على السلام والاستقرار والاستقلال وتعزيز ثقافة الحوار في المنطقة".
وأشار إلى أن الخطوة الأولى والأساسية بين البلدين هي تعيين السفراء، وتم ذلك من قبل الجانب السعودي، وكذلك الانتهاء من المراحل الإدارية الخاصة بالسفير السعودي في طهران، حيث أعلنت إيران موافقتها للسعودية على السفير المقترح، كما أعلنت الرياض موافقتها أيضا، إنها مسألة ترتيبات إدارية، ثم يتم إرسال السفراء بعد استكمال تلك الترتيبات.
وأردف: "نعتقد أن العمل الذي تم إنجازه بين إيران والسعودية سيعود بالمنفعة على كلا البلدين والمنطقة ومحيط خارج المنطقة".
كما توقع عنايتي أن تكون اللجنة المشتركة بين طهران والرياض قادرة على أن تتشكل في ظل الفرصة التي أمامنا وأن تتمكن من تنسيق وتطوير محتوى مختلف في جوانب العمل الاقتصادي والتجاري مع السعودية.
ولفت السفير الإيراني لدى السعودية إلى أن تطوير العلاقات الإيرانية السعودية في المنطقة هو مقدمة للتعاون متعدد الأطراف بين الدول.
وأضاف: "تصورنا في إيران هو أن دول المنطقة يمكن أن تساعد هذه المرحلة من خلال تعزيز الأعمال الموجهة نحو الثقافة والحوار وتمهيد الطريق لتنمية شاملة وليس فقط ذات توجه عسكري بمشاركة جميع دول المنطقة".
وأوضح أن طهران اقترحت فكرة منتدى حوار إقليمي مع دول منطقة الخليج، لافتا إلى أنه يأمل في هذه العملية أن يؤدي النظام والعلاقات الثنائية مع الدول إلى تعاون جماعي وإنشاء منتدى للحوار والتوصل إلى ترتيبات أمنية جديدة في المنطقة توفر مصالح الدول الإقليمية وخارج المنطقة.
وأضاف عنايتي في حوار مع وكالة "تسنيم" الإيرانية، أن ما حدث بين إيران والسعودية كان أمرا ثنائيا تماما ورغبة مشتركة بين كلا الجانبين، مشيرا إلى أنه منذ ذلك الوقت شهدنا تطورا في العلاقات بين إيران ودول المنطقة سواء في السعودية أو الكويت أو الإمارات.
وتابع: "يمكن أن يكون للعلاقة بين إيران والسعودية تداعيات مهمة على السلام والاستقرار والاستقلال وتعزيز ثقافة الحوار في المنطقة".
وأشار إلى أن الخطوة الأولى والأساسية بين البلدين هي تعيين السفراء، وتم ذلك من قبل الجانب السعودي، وكذلك الانتهاء من المراحل الإدارية الخاصة بالسفير السعودي في طهران، حيث أعلنت إيران موافقتها للسعودية على السفير المقترح، كما أعلنت الرياض موافقتها أيضا، إنها مسألة ترتيبات إدارية، ثم يتم إرسال السفراء بعد استكمال تلك الترتيبات.
وأردف: "نعتقد أن العمل الذي تم إنجازه بين إيران والسعودية سيعود بالمنفعة على كلا البلدين والمنطقة ومحيط خارج المنطقة".
كما توقع عنايتي أن تكون اللجنة المشتركة بين طهران والرياض قادرة على أن تتشكل في ظل الفرصة التي أمامنا وأن تتمكن من تنسيق وتطوير محتوى مختلف في جوانب العمل الاقتصادي والتجاري مع السعودية.
ولفت السفير الإيراني لدى السعودية إلى أن تطوير العلاقات الإيرانية السعودية في المنطقة هو مقدمة للتعاون متعدد الأطراف بين الدول.
وأضاف: "تصورنا في إيران هو أن دول المنطقة يمكن أن تساعد هذه المرحلة من خلال تعزيز الأعمال الموجهة نحو الثقافة والحوار وتمهيد الطريق لتنمية شاملة وليس فقط ذات توجه عسكري بمشاركة جميع دول المنطقة".
وأوضح أن طهران اقترحت فكرة منتدى حوار إقليمي مع دول منطقة الخليج، لافتا إلى أنه يأمل في هذه العملية أن يؤدي النظام والعلاقات الثنائية مع الدول إلى تعاون جماعي وإنشاء منتدى للحوار والتوصل إلى ترتيبات أمنية جديدة في المنطقة توفر مصالح الدول الإقليمية وخارج المنطقة.
الكلمات المفتاحية
