خاص| زيادة التبادل التجاري والسياحي بين مصر والبرازيل عقب تدشيين خط جوي مباشر

كشفت مصادر مطعلة بوزارة السياحة، أن  تسيير  خط طيران مباشر بين مطارى القاهرة وساو باولو الدوليين خلال الفترة الماضية، ييساهم بصورة كبيرة في تعزيز التبادل التجاري والاستثماري والسياحي بين البلدين، في ظل حرص وزارتى السياحة والآثار والطيران المدني على زيادة الحركة السياحية الدولية مختلفة الجنسيات إلى المدن والمنتجعات السياحية المصرية خلال الفترة الراهنة.

وأضافت المصادر، في تصريحات صحفية خاصة لموقع «الحياة اليوم»،  أن طول رحلة الطيران المباشرة  بين مصر والبرازيل كانت من اكبر العوائق  والمشكلات أمام جذب السائحين من أمريكا اللاتينية، والتي تلاشت نسبيًا مع بدء خط الطيران «شارتر»، عبر شركة مصر للطيران للخطوط الجوية الناقل الوطني لجمهورية مصر العربية ، متوقعًا زيادة ومضاعفة حجم السياحة الوافدة لمصر من أمريكا اللاتينية مع تشغيل رحلات الطيران المنتظم خلال الربع الأول من 2024، في ظل الإمكانيات الضخمة والتجهيزات الهائلة التي تتمع بها الشركة الوطنية للطيران «مصر للطيران ».

وأشارت المصادر، إلى أن تدشين خط الطيران المباشر بين القاهرة وساو باولو،حظى بمجهودات ضخمة وهائلة من الخارجية المصرية، بقيادة وزير الخارجية السفير سامح شكري، والسفير حازم فهمي، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمريكيين، والسفير أشرف منير، نائب مساعد وزير الخارجية، فضلا عن الدور الكبير الذي يلعبه السفير وائل أبو المجد، سفير مصر في البرازيل.

وتابعت المصادر، أن  إنضمام مصر لمجموعة البريكس، خلال الأونة الأخيرة وارتباط اسم مصر بدولة البرازيل، يجعل هناك رغبة لدى البرازيليين في استكشاف الدولة المنضمة حديثًا لهذا التكتل، مشددًا أنه يجب البناء على ذلك من خلال الترويج للاقتصاد المصري والمناطق السياحية المصرية غير المتوفرة في أي مكان في العالم.

وأشادت المصادر، بإمكانيات الشركة الوطنية للطيران في ظل إلتزامها بكافة مواعيد التشغيل بمطارى القاهرة وساولو البرازيلي منذ تدشين الخط الجوي الدولي، حيث تُسير مصر للطيران أحدث طائراتها المنضمة حديثًا إلى أسطولها الجوي، فضلًا عن إشادة الوفود السياحية البرازيلية بالخدمات المقدمة من الركاب الطائرة لرحلات مصر للطيران، عبر حسن وحفاوة الإستقبال وتذليل كافة العقبات أو المشكلات التي ربما تواجه الرحة في ظل طول الوقت التي تستغرقه بمرحلتى السفر والوصول.