رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
محمود عبد الحليم
رئيس التحرير التنفيذي
فريد همودى
ads

جماعة الحوثي تتهم الولايات المتحدة باستهداف السفينة روبيمار بهدف إغراقها

الأحد 03/مارس/2024 - 11:11 ص
الحياة اليوم
علاء علي
طباعة

استبعد متحدث باسم جماعة الحوثي اليمنيّة، أن تكون الجماعة المسلّحة قد أعادت استهداف السفينة البريطانية الغارقة (روبيمار)، التي كانت قد أعلنت استهدافها أول مرة في فبراير الماضي، مستندا إلى أن الجماعة لم تعلن إعادة الاستهداف هذه.

وقال توفيق الحميري، وهو المستشار الإعلامي لوزارة الإعلام في الحكومة التابعة للحوثيين (غير المعترف بها): "يُمكن أن يكون هناك طرف آخر هو من قام باستهدافها"، مشيرا بأصابع الاتهام إلى الولايات المتحدة، التي اعتبرها المتهم الأول، بحسب وكالة أنباء العالم العربي.

وأضاف أن اتهام الجماعة بإعادة استهداف السفينة قبل غرقها محاولة لخلط الأوراق لإيجاد فوضي وإفشال عرض كان الحوثيون قد تقدموا به للسماح بانتشال السفينة مقابل إدخال مساعدات لقطاع غزة، على حد تعبيره.

وقال: «أعتقد أن الأمر محاولة لتوجيه اتهامات لنا بهذه الجريمة التي اقترفوها هم»، في إشارة إلى القوات الدولية الموجودة في البحر الأحمر.

وتابع: «ندرك تماما أن الأمريكيين أوّل هذه الأطراف (المتهَمة).... إذا كان (الاستهداف) في خدمة إسرائيل، فهذا غير مستبعد».

وعلل ذلك بأن هناك عرضا مُقدّما للبريطانيين وللوسطاء أيضا، وآخرُ ما قُدم كان لدولة قطر، باعتبارها دولة وسيطة، بأنه بالإمكان انتشال السفينة في حال تم السماح لشاحنات (مساعدات) بالدخول إلى قطاع غزة.

وتابع: «وبالتالي هنالك من يريد أن يُفشِل هذه الصفقة إذا ما دخلت إلى حيّز التفاوض».

وأكد محمد علي الحوثي القيادي بالجماعة أن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك يتحمل مسئولية غرق السفينة (روبيمار).

وأضاف: «أنت وحكومتك تتحملون مسئولية السفينة.. ومسئولية دعم الإبادة والحصار في حرب غزة».

وتسبب استهداف السفينة البريطانية الشهر الماضي في تسرّب نفطي في البحر الأحمر بطول 18 ميلا، وسط مخاوف من تسرب مواد سامة من حمولة السفينة البالغة 41 ألف طن من الأسمدة.

وكانت خلية الأزمة، التي شكلتها الحكومة اليمنية للتعامل مع أزمة السفينة، قد أعلنت أمس السبت، غرقها مساء الجمعة، وسط عوامل جوية سيئة ورياح شديدة يشهدها البحر
                                           
ads
ads
ads