رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
محمود عبد الحليم
رئيس التحرير التنفيذي
فريد همودى

محمود عبدالحليم يكتب| وماذا بعد؟؟ رحيل محافظ اللقطة؟؟

الإثنين 01/أبريل/2024 - 03:45 م
الحياة اليوم
طباعة
وماذا بعد ؟؟
رحيل محافظ اللقطة ؟؟

ونحن علي اعتاب فترة رئاسية جديدة ويعقبها تغيير وزاري كبير وضخ دماء جديدة للمحافظات فلا بد من خروج محافظ اللقطة اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، حيث فقدت الإسكندرية الكثير والكثير منذ توليه منصب محافظ الإسكندرية وللأسف الشديد تحولت الإسكندرية علي يديه إلي مرتع للقمامة التي انتشرت في كل شوارعها وميادينها وانتشرت التكاتك في كل مكان في المحافظة، وأصبحت التكاتك تتجول في كل الشوارع والميادين الرئيسية ولم يسلم الكورنيش منها والتي أصبحت ظاهرة تؤرق كل مواطني الإسكندرية وضيوفها في كل مكان، وتحول الأمر إلى وباء وحالة فوضي تهدد المواطنين وتضرب القانون بعنف فلا قرارات تنفذ ولا قوانين تفعل، وأصبحت التكاتك خطر داهم يمكن أن يقضي علي كل مظاهر التحضر والتطور وأصبح الموضوع يحتاج لتدخل حاسم لا يقبل التأجيل، ولابد من أن يكون أولي أولويات المحافظ الجديد.
وهناك ظاهرة أخري لا تقل خطورة عن التكاتك وهي جرس إنذار لمحافظ الإسكندرية، وهي انتشار المتسولين في شوارع الإسكندرية بشكل بشع يهدد راحة المواطنين واستمتاعهم بتسوقهم وتجولهم في ربوع عروس البحر الأبيض المتوسط، وليأتي السيد محافظ اللقطة إلي منطقة ميامي وشارع خالد بن الوليد لكي يملئ عينيه بأشكال مختلفة من المتسولين والذين اتخذوا أشكال كثيرة وتطورو لدرجة مذهلة تسبق تفكير المحافظ الهمام فاليأتي الرجل ويأخذ لقطة مع هولاء المتسولين والذين اتخذوا أشكالا عدة فمنهم من يحمل طفل ومنهم من يحمل «كيس من البول» أعزكم الله ومنهم من يتحرك بكرسي متحرك ومنهم من يحمل تحاليل وأشعات ورشتات ومنهم من يضرب الودع؟؟ 
وأصبح الموضوع خطر كبير يهدد المواطنين، والمحافظ لا يبالي ولا يتحرك ولا يتدخل والموضوع تفاقم وأصبح خطر كبير فإما أن تدفع وإما «تُشتم» وللعلم الجنيهات الفكة أصبحت غير مقبولة من قبل هؤلاء المتسولين؟؟
ويتحرش المتسولين بالمواطنين بالليل والنهار وأمام الجميع ولا أحد يمنعهم ولا قانون يردعهم ولابد من تدخل عاجل وحاسم لهذه الظاهرة التي أصبحت تهدد المواطنين وتضرب السياحة في مقتل؟؟
والموضوع يحتاج شرطة متخصصة وقوانين رادعة لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الأفعال في ظل غياب صاحب اللقطة.
ونكمل مع المحافظ الهمام صاحب اللقطة ونتجول في شوارع الإسكندرية المكسرة وشاهد الحفر والمطبات في أغلب شوارع الإسكندرية، بالإضافة إلي الأرصفة التي أصبحت لا تصلح لتجول المواطنين من التكسير تارة ومن الباعة الجائلين تارة أخرى والذين استولوا علي الشوارع والميادين وأصبح وجودهم أمر خطير يهدد كل شيء والمحافظ لا أسمع لا أري لا قرارات ولا تدخلات ولا شيء إلا اللقطة ؟؟
ونكمل مع محافظ اللقطة في جولة علي كورنيش الإسكندرية فحدث ولا حرج علي القطات والتي يمكن أن تجعله يغادر اليوم وليس غدا ولا ننسي الهوية البصرية التي وعدنا بها محافظ اللقطة منذ سنوات ولاحظ واجهات العقارات الأيلة للسقوط علي طول الكورنيش؟؟ بالإضافة إلى انها أصبحت خطر داهم علي حياة وسلامة المواطنين فهل يتدخل سيادته؟؟
نكمل مع المحافظ الهمام مع المواصلات والتي أصبحت عبء علي المواطنين بسبب عدم المراقبة والمحاسبة وازداد الأمر سواءً في ظل توقف قطار أبو قير لعمل مترو الإسكندرية فأصبح أصحاب سيارات الأجرة داخل الإسكندرية يحددون التعريفة التي تناسبهم وعلي أهوائهم بدون رقيب أو حسيب وأصبح البعض منهم يقسم المشاوير علي أجزاء فيمكن أن تتحرك من أبو قير إلي المنشية وأنت تركب السيارة وبدون أن تنزل تدفع الأجرة أربع مرات من أبو قير للمندرة ومن المندرة لسيدي بشر ومنها إلي الشاطبي ومنها إلي المنشية وهكذا والمواطن يدفع الثمن في ظل غياب محافظ اللقطة؟؟
وحدث ولا حرج عن الكلاب الضالة التي انتشرت في شوارع الإسكندرية وحتي الكورنيش لم يسلم من تلك الكلاب واسألوا كل من خرج في الشهر الكريم لكي يمارس الرياضة أو يسلي صيامه واسألوا سيدات وبنات الإسكندرية عن مدي معانتهم من تلك الكلاب واسألوا أطفال المدارس الذين يخرجون في الصباح الباكر ليبدأوا يؤمهم الدراسي وماذا فعلت بهم تلك الكلاب الضالة، أرحل يا معالي المحافظ سامحك الله

وهنا أقول وماذا بعد؟؟
وأوجه رسالتي للسيد الرئيس، رحيل محافظ الإسكندرية أصبح مطلب ولابد من محافظ جديد يحمل فكر جديد ويكون صاحب قرارات يتواجد بين المواطنين ويسمع لهم ويحل مشاكلهم ويتصدي لكل المشاكل في المهد.
نحتاج محافظ يستطيع أن يعيد الإسكندرية لسابق عهدها لكي تعود عروس البحر الأبيض المتوسط وتصبح العاصمة الثانية بالفعل وتجذب الزوار من الداخل والخارج وتجذب السياح إليها.
نحتاج رجال مخلصين وقيادات حكيمة تستطيع أن تنهض بالإسكندرية من كبوتها التي دخلت بها في عصر الهوية البصرية للمحافظ الهمام والتي لم نشاهد منها إلا أهرامات وأكوام من القمامة في كل الشوارع والميادين، وشبكة من التكاتك شوهت شوارع الإسكندرية وهددت أمن المواطنين وساعدت علي انتشار البلطجة والمخدرات، وشوارع مليئة بالحفر والمطبات وأرصفة محتلة من الباعة الجائلين وواجهات عقارات مشوهة وتهدد حياة المواطنين وكورنيش لا يليق بعروس البحر الأبيض المتوسط.
الإسكندرية كبيرة تحتاج لقيادة حكيمة 
ورحيل محافظ اللقطة أصبح مطلب وضرورة
                                           
ads