رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
محمود عبد الحليم
رئيس التحرير التنفيذي
فريد همودى
ads

توقعات باستقالة رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي قريبا

السبت 27/أبريل/2024 - 12:20 م
الحياة اليوم
اشرف محمود
طباعة

رجحت القناة الـ 12 الخاصة الإسرائيلية، اليوم السبت، استقالة رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي قريبا، مشيرة إلى أن هناك نقاشا يدور حاليا حول خليفته.

وأضافت القناة في تقرير لها إنه بعد استقالة رئيس المخابرات العسكرية (أمان)، اللواء أهارون حاليفا، أصبح من الواضح للجميع أن جميع الضباط المسئولين عن كارثة 7 أكتوبر سيضطرون للتقاعد، بداية من رئيس الأركان هاليفي، وفقا لما نقلته وكالة "الأناضول" للأنباء.

وتابعت: "جهز العديد من الضباط بالفعل محامين استعدادا لتحقيقات الحرب، ومن المرجح أن حاليفا كتب رسالة استقالته إلى رئيس الأركان بعد تلقي المشورة القانونية، على افتراض أن جميع أقواله ستعرض أيضا على لجنة التحقيق عند تشكيلها".

وأشارت القناة إلى أن "حاليفا هو الضابط الأول في سلسلة من القادة الذين سيضطرون إلى التقاعد في المستقبل القريب".

وقالت إن من بين هؤلاء "العميد يوسي شاريئيل، قائد الوحدة 8200؛ والعميد آفي روزنفيلد، قائد فرقة غزة؛ واللواء يارون فينكلمان، قائد القيادة الجنوبية؛ واللواء عوديد باسيوك، رئيس شعبة العمليات، واللواء إليعازر توليدانو، رئيس قسم الإستراتيجية؛ ورئيس الأركان اللواء هرتسي هاليفي ورئيس الشاباك (جهاز الأمن العام) رونين بار".

وبحسب القناة، فإن "الأسماء المذكورة أعلنت جميعها تحمل المسئولية عن فشل 7 أكتوبر"، في إشارة إلى عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها فصائل فلسطينية على إسرائيل ومستوطنات غلاف غزة.

وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن "مسألة هوية رئيس الأركان المقبل، الذي سيحل محل هاليفي في الوقت المناسب، تثير بالفعل قلق المنظومة الأمنية والسياسية على السواء".

وقالت إن الأشخاص الذين "كانوا يعتبرون في السابق مرشحين طبيعيين لهذا المنصب - مثل يارون فينكلمان وإليعازر توليدانو – يُنظر إليهما الآن على أنهما جزء من الفشل".

وفي المنظومة السياسية، هناك إجماع حول ترشيح المدير العام لوزارة الدفاع اللواء إيال زمير - الذي كان مرشحا للمنصب في مواجهة هاليفي والذي خدم سابقا في سلسلة من المناصب العليا، بما في ذلك نائب رئيس الأركان، قائد المنطقة الجنوبية، والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بحسب المصدر ذاته.

                                           
ads
ads
ads