محمد هنو: ASE تخدم 10800 رحلة جوية شهريًا بالمطارات المصرية والمغربية والإماراتية
السبت 14/سبتمبر/2024 - 04:27 م
محمود السعدي
طباعة
صرح محمد هنو الخبير بمجالى السياحة والطيران المدني، ورئيس مجلس إدارة شركة ASE إحدى الشركات الرائدة بمصر والمنطقة العربية بمجال خدمات الطيران المدني، حيث أن الشركة تعمل بالمطارات المغربية والإماراتية منذ سنوات طويلة وتحظى بسمعة طيبة للغاية، كما أن الشركة لعبت دورًا هامًا ووطنيًا في زيادة جذب العديد من شركات الطيران العربية والأوروبية العملاقة عبر إبرام العديد من الإتفاقيات لخدمة رحلات تلك الشركات داخل شبكة المطارات المصرية.
وأضاف محمد هنو رئيس مجلس إدارة شركة ASE لخدمات الطيران ، في تصريحات خاصة لموقع «الحياة اليوم» ، أن الشركة تخدم ما يقرب من 4800 رحلة جوية دولية شهريًا داخل المطارات المصرية ، كما تخدم 3000 رحلة جوية داخل المطارات المغربية، و 3000 رحلة جوية داخل المطارات الإماراتية لكبريات شركات الطيران المصرية والعربية والأوروبية ، حيث تمتلك الشركة إمكانيات فنية وتكنولوجية وبشرية تؤهلها للعمل داخل كافة الأسواق العربية والدولية، بالإضافة إلى إشادة كافة الدول التي تعمل بمطاراتها المختلفة، بكفاءة ونجاح شركة ASE والتي تحظى وتمتلك إمكانيات وتجهيزات ضخمة للغاية أسوًة بكبريات الشركات العالمية العاملة بمجال الخدمات الجوية، حيث تحظى بثقة عملاءها بجميع أنحاء العالم، نتيجة حُسن إختيار الكوارد البشرية بكافة القطاعات والإدارات التابعة للشركة، والعمل داخل نظام مؤسسي يتيح للجميع المشاركة في إتخاذ الرأى الصائب مما يعود بالنفع والنجاح على الشركة وزيادة مواردها المالية والإقتصادية، وحرص شركات الطيران المختلفة للتعاقد مع شركة ASE لخدمتها بمختلف المطارات المصرية والمغربية والإماراتية.
وأشار محمد هنو، إلى حٌسن إختيار الطيار الدكتور سامح الحفني وزيرًا الطيران المدني، وإستمرار اللواء طيار أ/ح منتصر مناع بمنص نائب الوزير، حيث يتمتعان بخبرات كبيرة للغاية لإدارة المطارات وشركات الطيران، موجهًا الشكر والتقدير إلى القيادة السياسية المصرية، لإختيار الحفني ومناع لتولي قيادة قطاع الطيران المدني المصري خلال الفترة المقبلة، في ظل المتغيرات والأوضاع السياسية الراهنة التي تشهدها دول الجوار حاليًا، كما يأتي أيضًا إختيارهما لمواكبة التطورات التكنولوجية الهائلة في صناعة النقل الجوي العالمي، والدخول بقطاع الطيران المدني في المنافسة مع الأسواق الأجنبية لزيادة جذب الحركة الجوية والسياحية الدولية الوافدة إلى شبكة المطارات المصرية، تماشيًا مع رؤية وإستراتيجية الدولة المصرية للوصول لـ 30 مليون سائح بحلول عام 2028، مما يعود بالنفع المالي والإقتصادي لموارد البلاد في ظل الظروف الراهنة.