يوم الوفاء.. الدكتور إبراهيم البطل ضمن المكرّمين من نقابة المهن الرياضية
في لفتة إنسانية نبيلة تعكس التقدير والوفاء لعطاء أعضائها، كرّمت النقابة العامة للمهن الرياضية الكابتن الدكتور إبراهيم البطل، المشرف العام على مدربي حراس المرمى بقطاع الناشئين والبراعم بنادي المقاولون العرب، خلال فعاليات ملتقى الرواد العشرين الذي نُظم اليوم الأحد تحت شعار "شباب ما بعد الستين".
جاء هذا التكريم ضمن سلسلة من الفعاليات والأنشطة التي نظمتها النقابة في إطار احتفالها السنوي لتكريم أعضائها ممن بلغوا سن التقاعد، وذلك تقديرًا لما قدموه من عطاء وجهود على مدار سنوات خدمتهم في المجال الرياضي، واعترافًا بدورهم المؤثر في إثراء الحركة الرياضية المصرية.
وشهد الملتقى حضور عدد من الشخصيات البارزة في النقابة، يتقدمهم الأستاذ الدكتور فتحي ندا، النقيب العام للمهن الرياضية، الذي أكد في كلمته على أهمية هذا الملتقى في دعم التواصل الإنساني والاجتماعي بين الأعضاء، مشيرًا إلى أن النقابة لا تنظر إلى التقاعد كنهاية، بل كبداية لمرحلة جديدة من العطاء والخبرة.
كما شارك في الملتقى كل من: الأستاذ الدكتور إيهاب منصور، والأستاذة الدكتورة أمل ليلة، الأمناء العامون المساعدون للنقابة، والكابتن محمد حميدة أمين صندوق النقابة، والأستاذ مسعد أبو الرجال المدير التنفيذي، بالإضافة إلى عدد من أعضاء مجلس الإدارة، وهم: الأستاذة الدكتورة غادة عبد الحميد، والدكتورة عايدة شريف، والكابتن أشرف كشك، والكابتن أحمد حسن، الذين أشادوا جميعًا بما تحققه هذه الفعالية من تلاحم مجتمعي وتقدير مستحق للرواد.
وقد أعرب الكابتن الدكتور إبراهيم البطل عن بالغ سعادته بهذا التكريم، معتبرًا إياه لحظة فخر وامتنان لمسيرة طويلة من العمل الرياضي، ومؤكدًا أن هذا التقدير يعكس روح الانتماء والدعم المتواصل الذي تمنحه النقابة لأعضائها، مما يحفز الجميع على مواصلة المساهمة في تطوير الرياضة المصرية.
ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على الإسهامات الكبيرة لأعضاء النقابة الذين أدوا دورًا محوريًا في دعم الحركة الرياضية، كما يسعى إلى تعزيز التكافل الاجتماعي من خلال تقديم حزمة متكاملة من الخدمات الصحية والاجتماعية، تتضمن الرعاية النفسية، وتقديم مكافآت مالية تقديرية لمن أتموا مسيرتهم المهنية بنجاح وتفانٍ.
وتخلل الحدث أيضًا إقامة حفل غداء جماعي أقيم في أجواء يسودها الدفء والبهجة، ما أضفى على الملتقى طابعًا اجتماعيًا خاصًا ساهم في توطيد العلاقات بين الأعضاء وتوفير فرصة لتبادل الذكريات والخبرات، وهو ما انعكس في مشاعر الامتنان والفرح التي بدت واضحة على وجوه الحاضرين.
وقد لاقى الملتقى إشادة واسعة من المشاركين الذين عبروا عن تقديرهم لهذه المبادرة التي تعكس حرص النقابة الدائم على الوفاء لأعضائها، واهتمامها بتعزيز الروابط الإنسانية والاجتماعية بينهم، مؤكدين أن هذا التكريم يمثل رسالة دعم معنوي ونفسي كبيرة، تساهم في ترسيخ قيم الانتماء والتقدير داخل الوسط الرياضي.
ويأتي تنظيم ملتقى الرواد في نسخته العشرين كجزء من استراتيجية النقابة العامة للمهن الرياضية لتكريم أصحاب البصمات المضيئة في مسيرة الرياضة المصرية، وتأكيدًا على التزامها الدائم بتقديم الرعاية الشاملة لفئة "شباب ما بعد الستين"، الذين يمثلون قامات رياضية يُحتذى بها في العطاء والانتماء.
ويمثل هذا الحدث السنوي رسالة واضحة بأن الوفاء لا يغيب في مؤسسة تدرك قيمة أبنائها، وأن دعم الكفاءات لا يتوقف بانتهاء العمل الوظيفي، بل يستمر من خلال تقدير المسيرة، واستثمار الخبرات، وتكريم أصحاب الإنجازات.
