رئيس التحرير
محمود عبد الحليم
رئيس التحرير التنفيذي
فريد علي
ads

الوكالة الذرية الإيرانية: لا مؤشرات على تلوث إشعاعي خارج منشأة نطنز

الجمعة 13/يونيو/2025 - 11:53 ص
الحياة اليوم
فريد السيد
طباعة

قالت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، إنها لم تتلقَ تقارير بشأن وقوع إصابات في صفوف القوات المتمركزة داخل منشأة نطنز النووية الإيرانية.

وأشارت في بيان لها، صباح الجمعة، إلى أن التحقيقات كشفت عدم تسرب أي تلوث إشعاعي أو كيميائي خارج منشأة نطنز النووية بعد الهجوم الإسرائيلي.

ونوهت إلى أن الهجوم الإسرائيلي يتعارض مع القانون الدولي، بما في ذلك قرارات مجلس المحافظين التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمؤتمر العام، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وذكرت أن «الهجوم يمثل انتكاسة للوكالة الدولية للطاقة الذرية؛ بسبب التقصير غير المبرر وفشل مديرها العام في القيام بدور مهني ونزيه، بما في ذلك في ضمان أمن المنشآت النووية السلمية تحت إشراف الوكالة».

وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، الجمعة، أن غارات جوية إسرائيلية استهدفت مرات عدة مفاعل نظنر، المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم وسط البلاد.

وعرض التلفزيون مشاهد لدخان كثيف يتصاعد من الموقع، قائلا إن «منشأة نطنز للتخصيب أصيبت مرات عدة» بالقصف الجوي الإسرائيلي.

من جانبها، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن موقع نطنز النووي كان من بين الأهداف التي قصفتها إسرائيل في إيران.

وذكرت الوكالة أنها على اتصال مع السلطات الإيرانية في شأن مستويات الإشعاع، موضحة أنها على اتصال أيضاً بمفتشيها في إيران.

وتتصاعد التوقعات بهجمات متبادلة بين طهران وتل أبيب، بعد غارة جوية إسرائيلية واسعة النطاق استهدفت مواقع نووية وعسكرية في طهران فجر الجمعة، أسفرت عن مقتل قادة بارزين وعلماء نوويين.

وأفادت وكالة «فارس» الإيرانية بمقتل اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري، واللواء محمد باقري، رئيس هيئة الأركان العامة، إلى جانب علماء نوويين مثل محمد مهدي طهرانجي، فريدون عباسي دواني، وأحمد رضا ذو الفقاري.

 

كما أعلنت إيران تعيين اللواء أحمد وحيدي قائدًا للحرس الثوري والأميرال حبيب الله سياري رئيسًا مؤقتًا لهيئة الأركان، في محاولة لإعادة تنظيم القيادة العسكرية وسط حالة الطوارئ.

وأكدت هيئة البث الإسرائيلية «كان» أن الهجوم، المُسمى «عملية الأسد الصاعد»، استهدف 10 علماء نوويين وقادة عسكريين، واصفة إياه بـ«البداية فقط».

 

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى أن الهجوم استهدف «قلب البرنامج النووي الإيراني»، بما في ذلك منشأة نطنز، محذرًا من استمرار العمليات «حسب الحاجة».

 

في المقابل، تعهد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بـ«عقاب قاسٍ»، بينما أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة أبو الفضل شكارشي عن رد «حاسم».

                                           
ads
ads