الكابتن عماد سمير مديرًا فنيًا لبراعم المقاولون العرب مواليد 2017

في إطار سياسة نادي المقاولون العرب الرامية إلى تطوير قطاع الناشئين والبراعم، أعلن النادي رسميًا عن تعيين الكابتن عماد سمير مديرًا فنيًا لفريق البراعم مواليد 2017، في خطوة تؤكد حرص الإدارة الفنية على الاستعانة بالكفاءات التدريبية التي تمتلك الخبرة والرؤية الفنية اللازمة لصقل المواهب الصغيرة ووضعها على طريق الاحتراف.
ويأتي اختيار الكابتن عماد سمير تتويجًا لمسيرة طويلة من العمل الجاد والتفاني في مجال التدريب، حيث يتمتع بخبرة فنية كبيرة اكتسبها من خلال عمله في أكثر من موقع تدريبي داخل منظومة النادي، وتمكن خلالها من إثبات قدراته في التعامل مع مراحل السن الصغيرة، سواء من حيث البناء الفني أو النفسي للاعبين.
ثقة كاملة من إدارة القطاع الفني
وجاء قرار تولي الكابتن عماد سمير المهمة بعد ثقة كبيرة من مسئولي قطاع الناشئين والبراعم بنادي المقاولون العرب، الذين لمسوا فيه الحماس والانضباط والرؤية الواضحة في العمل مع الأطفال، إلى جانب مهاراته التربوية التي تُمكّنه من بناء جيل جديد يتمتع بالأخلاق والمهارة والالتزام داخل وخارج الملعب.
وأكدت مصادر داخل النادي أن الكابتن عماد يحظى بدعم كبير من إدارة القطاع، التي تعتبره واحدًا من المدربين القادرين على قيادة فرق البراعم نحو التطور الفني الصحيح، مع التركيز على الأسس التدريبية السليمة وفقًا للمعايير الحديثة التي يتبناها نادي المقاولون في العمل مع الناشئين.
رؤية تطويرية ومهارات تواصل مميزة
ويمتلك الكابتن عماد سمير رؤية تطويرية واضحة في التدريب، ترتكز على تنمية المهارات الفردية وصقل الجوانب الفنية لدى اللاعبين في سن مبكرة، مع التركيز على اللعب الجماعي والانضباط داخل منظومة الفريق. كما يتميز بقدرته الكبيرة على التواصل مع اللاعبين الصغار، وخلق بيئة إيجابية مليئة بالتحفيز والدعم النفسي.
وتشير تقارير المتابعة الفنية إلى أن الكابتن عماد يسعى منذ اللحظة الأولى لتوليه الفريق إلى وضع خطة شاملة لرفع مستوى اللاعبين الفني والبدني والذهني، مستفيدًا من الدعم الفني الذي توفره إدارة النادي، ومن البنية التحتية الجيدة المتاحة بقطاع البراعم.
ركيزة جديدة في مشروع المقاولون لإعداد جيل المستقبل
ويأتي تولي الكابتن عماد سمير لمهمة تدريب فريق 2017 في إطار مشروع متكامل يهدف إلى بناء جيل جديد من اللاعبين الموهوبين، ضمن سياسة المقاولون العرب لتأهيل لاعبين قادرين على تمثيل النادي والمنتخبات الوطنية مستقبلًا.
ويمثل فريق مواليد 2017 قاعدة عمرية شديدة الأهمية داخل منظومة البراعم، إذ يُشكّل اللبنة الأولى في طريق النجومية، ومن هنا تعوّل الإدارة الفنية كثيرًا على الكابتن عماد في تأسيس قاعدة قوية من المهارات والانضباط لدى هذا الجيل الصاعد.
مستقبل واعد ينتظره في عالم التدريب
وبحسب متابعين داخل النادي، فإن الكابتن عماد سمير يُتوقّع له مستقبل واعد في مجال التدريب، نظراً لما يتمتع به من شخصية قيادية، وفكر تدريبي متطور، وقدرة على قراءة مستويات اللاعبين بدقة، وهي عناصر تجعله من الأسماء الصاعدة في مجال تطوير المواهب الكروية.
ويأتي هذا التعيين ليؤكد استمرار نادي المقاولون العرب في نهجه التاريخي بصناعة المدربين الأكفاء، كما يصنع اللاعبين الكبار، وليظل نموذجًا يحتذى به في كيفية بناء المنظومة الرياضية من القاعدة إلى القمة.
بهذا التعيين، يبدأ الكابتن عماد سمير فصلًا جديدًا من مسيرته التدريبية، محمّلاً بثقة إدارة النادي، وآمال أولياء الأمور، وأحلام الأطفال الذين سيبدأون أولى خطواتهم في عالم كرة القدم تحت إشرافه.
وتبقى الآمال معلّقة عليه في أن يُخرج من بين صفوف براعم 2017 نجوماً جدد يسيرون على خطى عظماء نشأوا من مدرسة المقاولون، وفي مقدمتهم النجم العالمي محمد صلاح.