رئيس التحرير
محمود عبد الحليم
رئيس التحرير التنفيذي
فريد علي
ads

الفرق بين منصة ترامب Truth وإيلون ماسك X.. عدد المستخدمين والتأثير

السبت 04/أكتوبر/2025 - 12:30 م
الحياة اليوم
عمرو محمود
طباعة

أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي أكثر من مجرد رسائل؛ إنها قوة مؤثرة، وقد تجلى ذلك جليًا عندما استخدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصة خاصة به وهى  "تروث سوشيال" Truth، حتى إنه انتقد إيلون ماسك أغنى رجل في التاريخ ورجل الرئاسة المقرب سابقا، على منصته في الآونة الأخيرة ورد عليه إيلون ماسك على منصته هو الآخر"إكس" X، يستخف بالمنصة التي يمتلكها الرئيس الأمريكي ويقول  باستخفاف: "ما هي تروث سوشيال؟ لم أسمع بها من قبل"، وهنا نطرح الفرق بين المنصتين من كل الجوانب خاصة عدد المستخدمين والتأثير.

أطلقت شركة ترامب الإعلامية، "مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا" (TMTG)، منصة "تروث سوشيال" في فبراير 2022، وكان ذلك رده المباشر على حظره من "إكس" وفيسبوك ويوتيوب في أعقاب أعمال شغب الكابيتول في 6 يناير 2021.

نظرًا لعدم تمكنه من الوصول إلى جمهوره على المنصات الرئيسية، أنشأ ترامب منصة خاصة به، حيث صورت "تروث سوشيال" نفسها كمنصة "حرية التعبير"، غير مقيدة بما وصفه مؤسسوها بممارسات الرقابة التي تتبعها شركات التكنولوجيا الكبرى، وقدمت "تروث سوشيال" نفسها كمساحة آمنة للمحافظين الذين شعروا بالرقابة أو التهميش على المنصات الرئيسية.

 

بالنسبة للتصميم والوظائف، تحاكي "تروث سوشيال" منصة "إكس" القديمة، حيث ينشر المستخدمون المنشروات، ويشاركونها ويتابعون الآخرين، وينخرطون في محادثات آنية، ولكن على عكس "إكس"، تفتقر المنصة إلى التنوع الأيديولوجي، إذ يأتي الجزء الأكبر من المحتوى من ترامب نفسه، وشخصيات إعلامية يمينية، وشخصيات سياسية جمهورية.

 

ومع ذلك، لا يزال نطاق وصولها متواضعًا، ففي حين أن منشورات ترامب غالبًا ما تنتشر على نطاق واسع خارج المنصة عبر لقطات شاشة تُنشر على "إكس" وقنوات أخرى، فقد شهدت "تروث سوشيال" ما يُقدر بـ 6.3 مليون مستخدم نشط شهريًا اعتبارًا من يناير 2025، وفقًا لشركة التحليلات SEO.ai.

 

وأفاد المصدر نفسه بمتوسط 5.9 مليون مستخدم شهريًا طوال عام 2024، ولا تزال الغالبية العظمى من قاعدة مستخدمي "تروث سوشيال" متركزة في الولايات المتحدة.

استحوذ إيلون ماسك على تويتر مقابل 44 مليار دولار في أكتوبر 2022، وأعاد تسميتها بـ "X" في العام التالي، وفي عهد ماسك، خففت X بشكل جذري من سياساتها المتعلقة بالاعتدال، وأعادت تفعيل العديد من الحسابات المحظورة سابقًا، وقلصت من تنظيم المحتوى.

 

وقد أثارت هذه الخطوات انتقادات لسماحها بترويج خطاب الكراهية والمعلومات المضللة، لكنها نالت أيضًا إشادة من أولئك الذين شعروا أن سياسات الاعتدال السابقة أصبحت غامضة للغاية أو متحيزة سياسيًا.

 

لا تزال X مؤثرة بشكل كبير، حيث صرح إيلون ماسك في مارس 2024 أن المنصة تجاوزت 500 مليون مستخدم نشط شهريًا على مستوى العالم، كما أنه في مايو 2024، أفادت رويترز أن ماسك زعم أن العدد وصل إلى 600 مليون، على الرغم من عدم التحقق من هذا الرقم بشكل مستقل.

 

وأشار موقع Business Insider، مستشهدًا بالاتجاهات الداخلية والتحولات الإعلانية، إلى أنه على الرغم من أن العدد الدقيق للمستخدمين النشطين شهريًا غير واضح، إلا أن التفاعل قد ارتفع بشكل ملحوظ منذ أن وسعت المنصة ميزات مثل X Premium والمنشورات الطويلة ومشاركة عائدات الإعلانات.

 

لا تزال منصة X هي المنصة المفضلة للأخبار اللحظية والتصريحات السياسية، وفي الهند، لا تزال X الساحة المركزية للتواصل السياسي، حيث تستخدمها بانتظام شخصيات من مختلف الأطياف السياسية، من ناريندرا مودي وأميت شاه إلى قادة المعارضة مثل راهول غاندي وماماتا بانيرجي.

                                           
ads
ads
ads