هيثم حسين يقود المقاولون 2010 بثقة وإقتدار.. وزيزو الكبير يرسم خارطة النجاح لقطاع الشباب والناشئين
يواصل فريق المقاولون العرب مواليد 2015 مع انطلاقة الموسم الرياضي الجديد ، مسيرته المميزة في بطولات الناشئين، بفضل الجهاز الفني القوي والمتكامل الذي يقوده مجموعة من الكوادر المتميزة داخل قطاع الناشئين بنادي المقاولون العرب، أحد أبرز القلاع الرياضية في مصر التي تخرج منها أجيال من النجوم الذين تألقوا في الملاعب المحلية والدولية.
ويضم الجهاز الفني للفريق مجموعة من الأسماء اللامعة التي تعمل بروح الفريق الواحد، وتضع مصلحة النادي وتطوير اللاعبين في مقدمة أولوياتها، تحت قيادة فنية وإدارية راقية أثمرت عن نتائج مميزة ومستوى فني متطور للاعبين الصغار.
تشكيل الجهاز الفني لفريق المقاولون العرب مواليد 2010
يتكون الجهاز الفني للفريق من نخبة من الخبرات التدريبية والإدارية داخل النادي:
- الكابتن يسري عبد الغني – رئيس قطاع الناشئين بنادي المقاولون العرب.
- الكابتن محمد عبد العزيز “زيزو” – المشرف الفني لفرق الشباب والناشئين، وصاحب الرؤية الفنية والإدارية القوية التي ساهمت في استقرار القطاع ونجاحه.
- الكابتن هيثم حسين – المدير الفني لفريق مواليد 2010، نجم الكرة المصرية ونادي المقاولون العرب السابق، وأحد الكفاءات التي تملك فكرًا تدريبيًا متطورًا يعتمد على الانضباط التكتيكي وصناعة جيل جديد من اللاعبين الموهوبين.
- الكابتن محمد السيد – المدرب العام، الذي يمتلك خبرة واسعة في التعامل مع اللاعبين الصغار وتنمية مهاراتهم الفنية والبدنية.
- الكابتن مصطفى مسعد – مدرب حراس المرمى، الذي يشرف على إعداد الحراس بأساليب تدريب حديثة تتناسب مع متطلبات كرة القدم الحديثة.
- الكابتن عمرو عبد الفتاح – المعد البدني، الذي يركز على رفع معدلات اللياقة البدنية وتقوية التحمل والسرعة لدى اللاعبين.
- الكابتن عبد الغني حسين – الإداري المسؤول، الذي يتولى التنظيم الإداري والانضباط داخل الفريق.
- الكابتن علي حسن – أخصائي إصابات الملاعب، الذي يقدم الدعم الطبي والإسعافي للحفاظ على سلامة اللاعبين واستمرارهم في المشاركة دون إصابات طويلة الأمد.
انضباط فني وتنظيم إداري يقود للتميز
نجح هذا الجهاز الفني والإداري في خلق حالة من الانضباط والالتزام داخل الفريق، وهو ما انعكس بشكل مباشر على أداء اللاعبين داخل وخارج الملعب. فالفريق يعمل وفق خطة تدريبية منظمة تهدف إلى تطوير المهارات الأساسية للاعبين منذ الصغر، مع التركيز على بناء الشخصية القوية والانتماء للنادي.
ويُعد هذا الانضباط أحد أسرار التفوق الذي يحققه فريق المقاولون العرب مواليد 2010 في مختلف المباريات، حيث يظهر اللاعبون بروح قتالية عالية وأداء جماعي مميز، يعكس الجهد الكبير الذي يبذله الجهاز الفني في التدريب اليومي.
زيزو الكبير.. المشرف الفني وصمام الأمان في القطاع
يُعد الكابتن محمد عبد العزيز “زيزو” من أهم الركائز التي يعتمد عليها قطاع الناشئين بنادي المقاولون العرب خلال السنوات الأخيرة، حيث يمتلك شخصية قيادية قوية تجمع بين الحزم والخبرة، مما جعله نموذجًا ناجحًا في إدارة المنظومة الفنية داخل النادي.
يؤمن زيزو بأن نجاح فرق الناشئين يبدأ من الاستقرار الفني والإداري، لذلك يعمل على تثبيت الأجهزة الفنية ومنحهم الثقة الكاملة في عملهم دون تدخلات خارجية، كما يشدد دائمًا على أن القرارات الفنية تخص المدربين فقط، رافضًا أي تدخل من أولياء الأمور أو أشخاص يدّعون المعرفة بالشأن الفني، حفاظًا على استقلالية القرار الفني داخل القطاع.
وتحت إشرافه المباشر، يتم اختيار الأجهزة الفنية بعناية وفق معايير الكفاءة والخبرة والالتزام، بما يضمن تقديم جيل من المدربين القادرين على مواكبة التطور الحديث في عالم كرة القدم.
منظومة عمل متكاملة تصنع الأبطال
تسعى إدارة نادي المقاولون العرب من خلال هذا الجهاز الفني إلى تحقيق هدف واضح يتمثل في صناعة أجيال جديدة من اللاعبين الموهوبين، القادرين على تمثيل النادي والمنتخبات الوطنية مستقبلًا.
هذا وإن ما يقدمه الجهاز الفني لفريق المقاولون العرب مواليد 2010 من عمل جاد ومنظم يمثل نموذجًا يُحتذى به في تطوير الناشئين داخل الأندية المصرية.
فالمنظومة المتكاملة التي يقودها الكابتن يسري عبد الغني والكابتن محمد عبد العزيز “زيزو” وباقي أعضاء الجهاز، تؤكد أن النجاح لا يأتي صدفة، بل هو نتاج فكر وتخطيط وجهد جماعي متواصل.
