مصطفى يونس.. الإداري النموذجي الذي صنع بيئة مثالية في براعم المصرية للاتصالات

في منظومة كرة القدم الحديثة، لا يقتصر النجاح على اللاعبين والمدربين فقط، بل يمتد ليشمل الدور الحيوي الذي يلعبه الإداريون في دعم وتطوير الفرق، وخاصة في المراحل السنية الصغيرة، ومن بين النماذج المميزة التي أثبتت كفاءتها داخل قطاع البراعم بنادي المصرية للاتصالات، يبرز اسم الكابتن مصطفى يونس، الإداري النشيط والمسؤول عن فريق براعم النادي مواليد 2015، والذي يحظى بتقدير واحترام الجميع داخل المنظومة لما يتمتع به من التزام، وحسن إدارة، وروح إيجابية تعكس معنى الاحتراف والانتماء الحقيقي للنادي.

يُعد الكابتن مصطفى يونس مثالًا يُحتذى به في الانضباط والدقة في العمل الإداري، فهو لا يقتصر دوره على التنسيق بين الجهاز الفني واللاعبين فحسب، بل يعمل على توفير بيئة مثالية تُساعد اللاعبين الصغار على التركيز داخل الملعب، وتُسهم في نجاح الجهاز الفني بقيادة مدربي الفريق في أداء مهامهم بأفضل صورة.

ويتميز الكابتن مصطفى يونس بنشاطه الدائم وحضوره المستمر في التدريبات والمباريات، حيث يحرص على متابعة كل صغيرة وكبيرة داخل الفريق، بداية من تنظيم جداول المباريات، وحتى التواصل المستمر مع أولياء الأمور لشرح تفاصيل البرنامج التدريبي وأهدافه المستقبلية.

هذا الحرص على التفاصيل يعكس وعيه الكامل بأهمية مرحلة البراعم التي تُعد القاعدة الأساسية لبناء الأجيال القادمة من نجوم كرة القدم المصرية.

يحظى الكابتن مصطفى يونس بتقدير واحترام كبيرين من جميع عناصر المنظومة، سواء من الجهاز الفني للفريق أو من اللاعبين الصغار أو حتى أولياء الأمور الذين يثمنون تعاونه الدائم معهم وتعامله الراقي.

ويصفه المقربون بأنه إداري يتمتع بـ “الهدوء والحزم” في الوقت نفسه، فهو قادر على إدارة المواقف الصعبة بحكمة، وعلى احتواء اللاعبين في المواقف الانفعالية بأسلوب تربوي راقٍ، مما جعله قدوة حقيقية للصغار في الانضباط والسلوك الرياضي.

كما يتمتع بثقة كبيرة من قطاع البراعم بنادي المصرية للاتصالات، الذي يعتبره أحد العناصر الفعالة في نجاح المنظومة وتقدمها، بفضل جهوده المخلصة التي ساهمت في تحسين الأداء الإداري والتنظيمي داخل الفريق.

لا يقتصر دور الإداري في قطاع البراعم على الجوانب التنظيمية فحسب، بل يمتد ليكون عنصرًا تربويًا مؤثرًا في شخصية اللاعبين الصغار.
ومن هذا المنطلق، يُولي الكابتن مصطفى يونس اهتمامًا خاصًا بغرس قيم الالتزام والاحترام والعمل الجماعي بين اللاعبين منذ الصغر، مؤمنًا بأن نجاح اللاعب في المستقبل يبدأ من سلوكه وأخلاقه داخل وخارج الملعب.

ويحرص دائمًا على توجيه اللاعبين بعبارات تحفيزية وتربوية، تُعزز لديهم الثقة بالنفس وتُعلّمهم معنى تحمل المسؤولية، وهو ما انعكس بشكل واضح على روح الفريق داخل الملعب، حيث يسود التعاون والانضباط بين جميع عناصر الفريق الصغير.

يحظى الكابتن مصطفى يونس بدعم كامل من إدارة نادي المصرية للاتصالات وقطاع البراعم، نظرًا لجهوده الكبيرة في تطوير بيئة العمل الإداري وتنظيم الفعاليات الرياضية والتواصل المستمر بين النادي وأولياء الأمور.

كما أشاد العديد من مسؤولي النادي بأدائه المتميز وقدرته على التنسيق المثالي بين الجهاز الفني بقيادة الكابتن والمدربين المساعدين، مؤكدين أنه أحد الأعمدة الإدارية التي ساهمت في نجاح فرق البراعم خلال المواسم الأخيرة.

ويُعتبر وجود إداري محترف ومتفانٍ مثل مصطفى يونس ركيزة أساسية لنجاح أي منظومة كروية، خاصة في المراحل السنية الصغيرة التي تحتاج إلى التنظيم والدعم النفسي والمعنوي جنبًا إلى جنب مع التدريب الفني.

يمتلك الكابتن مصطفى يونس رؤية واضحة وطموحًا كبيرًا في تطوير نفسه باستمرار، حيث يسعى دومًا إلى اكتساب خبرات جديدة في العمل الإداري من خلال الاطلاع على تجارب الأندية الكبرى في إدارة قطاعات الناشئين والبراعم.

ويؤكد المقربون منه أنه يضع دائمًا مصلحة اللاعبين فوق أي اعتبار، وأن هدفه الأساسي هو تخريج جيل من اللاعبين الموهوبين المنضبطين أخلاقيًا وفنيًا، يمثلون اسم نادي المصرية للاتصالات بأفضل صورة ممكنة في المستقبل.

ومع الدعم المستمر من إدارة النادي، والتعاون القوي بينه وبين الجهاز الفني واللاعبين وأولياء الأمور، يُتوقع للكابتن مصطفى يونس أن يكون له مستقبل إداري مشرق داخل النادي، وربما في منظومة أكبر خلال السنوات القادمة.

هذا وإن نموذج الكابتن مصطفى يونس يُجسّد المعنى الحقيقي للإداري الناجح الذي يعمل في صمت، ويضع مصلحة النادي واللاعبين فوق كل اعتبار.
فهو لا يبحث عن الأضواء بقدر ما يسعى إلى بناء بيئة عمل مثالية تُخرج أجيالًا جديدة قادرة على تمثيل نادي المصرية للاتصالات بكل فخر وكفاءة، ولذلك، يستحق هذا الإداري المجتهد كل التقدير على ما يقدمه من جهد وعطاء داخل قطاع البراعم، ليبقى مثالًا يحتذى في الانضباط والإخلاص والروح الرياضية العالية.