عماد سمير.. صانع المواهب وصاحب البصمة الذهبية في براعم المقاولون العرب

بداية قوية لبراعم المقاولون العرب مواليد 2017 بقيادة الكابتن عماد سمير

إشادة واسعة بالمدير الفني الكفء.. ومطالبات بتطوير مستوى حراسة المرمى بالفريق

حقق فريق براعم نادي المقاولون العرب مواليد 2017 بداية قوية في منافسات الموسم الحالي، تحت قيادة المدير الفني الكابتن عماد سمير، أحد أبرز المدربين المتخصصين في قطاع البراعم بالنادي خلال السنوات الأخيرة، والذي يُعرف بخبرته الواسعة في اكتشاف المواهب وصقل مهاراتهم الفنية والبدنية منذ المراحل السنية المبكرة.

 أداء استثنائي بالأرقام

خاض فريق المقاولون العرب مواليد 2017 ثلاث مباريات قوية هذا الموسم، تمكن خلالها من تحقيق نتائج مبهرة، إذ أحرز 20 هدفًا واستقبل 3 أهداف فقط، ليؤكد تفوقه الفني والهجومي، إلى جانب امتلاكه منظومة دفاعية منظمة قادرة على الحفاظ على التوازن داخل الملعب.

وأظهرت المباريات الثلاث الأولى تنوع الأساليب التكتيكية التي يعتمدها الكابتن عماد سمير في قيادته للفريق، سواء في الضغط العالي أو التحول السريع من الدفاع إلى الهجوم، وهو ما يعكس رؤية تدريبية متقدمة تتناسب مع فلسفة مدرسة المقاولون العرب في إعداد أجيال جديدة من اللاعبين الموهوبين القادرين على تمثيل النادي مستقبلاً.

 عماد سمير.. مدرب صاحب رؤية في تكوين النشء

يُعد الكابتن عماد سمير من المدربين أصحاب البصمة الواضحة في قطاع البراعم بنادي المقاولون العرب، حيث يمتاز بأسلوب تدريبي يجمع بين الانضباط الفني والتحفيز الذهني للاعبين الصغار، إلى جانب اهتمامه بالتطوير الفردي لكل لاعب في الفريق.

ويعمل المدير الفني على تطبيق منهج تدريبي متكامل يشمل الجانب البدني والفني والخططي، بالإضافة إلى تحفيظ اللاعبين الجمل التكتيكية خلال الحصص التدريبية اليومية، وهو ما يظهر بوضوح في أداء الفريق داخل المستطيل الأخضر، سواء في أسلوب بناء اللعب أو التعامل مع المواقف الدفاعية والهجومية المختلفة.

كما يركز الكابتن عماد سمير على الجانب النفسي والسلوكي للاعبين، إذ يحرص على ترسيخ قيم الالتزام والتعاون والروح الرياضية، وهي عناصر أساسية في تكوين اللاعب المحترف منذ الصغر.

 إشادة واسعة من أولياء الأمور

نال الجهاز الفني للفريق بقيادة الكابتن عماد سمير إشادة كبيرة من أولياء أمور اللاعبين الذين عبّروا عن تقديرهم لجهوده في تطوير مستوى أبنائهم الفني والبدني، مؤكدين أن المدرب يتميز بالقدرة على التعامل مع الأطفال بأسلوب تربوي متوازن يجمع بين الحزم والاحتواء، وهو ما ينعكس إيجابًا على أداء الفريق داخل وخارج الملعب.

وأشار عدد من أولياء الأمور إلى أن مدرب الفريق يُولي اهتمامًا خاصًا بمتابعة تقدم كل لاعب على حدة، ويحرص على إشراك الجميع في المباريات الودية والرسمية بهدف إكسابهم الخبرة الميدانية والثقة بالنفس، وهو ما يُعد أحد أهم أهداف قطاع البراعم داخل نادي المقاولون العرب، الذي يُعد من أبرز القلاع الكروية في مصر في مجال إعداد الناشئين.

مطالبات بتطوير مستوى حراسة المرمى

ورغم النجاح الكبير الذي يحققه الفريق فنيًا، إلا أن بعض الأصوات داخل المنظومة وجهت ملاحظات وانتقادات لأداء حراس المرمى، حيث اشتكى عدد من أولياء الأمور من ضعف المستوى الفني لمدرب حراس المرمى الحالي لفريق مواليد 2017، مؤكدين أنه لا يقدم الإضافة المطلوبة لتطوير أداء الحراس الصغار بالشكل الذي يتناسب مع مكانة نادي المقاولون العرب.

وأوضحت بعض المصادر أن المدرب الحالي تم التعاقد معه من قِبل المشرف العام على مدربي حراس المرمى في قطاع الناشئين والبراعم، والذي يلقب نفسه بـ"الخبير"، ما أثار جدلاً بين بعض المهتمين بشؤون القطاع حول معايير اختيار الكوادر الفنية المسؤولة عن تدريب الحراس في المراحل السنية الصغيرة.

وطالب عدد من أولياء الأمور بضرورة إعادة تقييم مدرب الحراس الحالي لفريق 2017، وإتاحة الفرصة لمدرب يمتلك كفاءة أعلى في التعامل مع الفئة العمرية الصغيرة، مؤكدين أن تطوير حراس المرمى في هذه المرحلة يمثل عاملًا حاسمًا في إعداد جيل قوي ومتوازن فنيًا داخل النادي.

 مسؤولية الجهاز الفني والإدارة

ولقد شدد المراقبين والمهتمين ا على أهمية دعم الكابتن عماد سمير في مهمته الفنية، نظرًا لما يقدمه من فكر تدريبي متميز أسهم في اكتشاف عدد من المواهب الواعدة التي يُتوقع لها مستقبل مشرق في كرة القدم المصرية خلال السنوات القادمة.

 رؤية مستقبلية لقطاع البراعم

ويُتوقع أن تشهد فرق البراعم بالنادي، وخاصة فريق مواليد 2017، مزيدًا من التألق خلال الموسم الجاري، مع استمرار سياسة التطوير الفني والإداري التي ينتهجها النادي، والتي تهدف إلى صناعة أجيال جديدة قادرة على حمل راية المقاولون العرب في المستقبل القريب.