الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلات بوينج 777 يوميًا إلى كانبيرا عبر ملبورن اعتبارًا من 2 ديسمبر 2025

أعلنت الخطوط الجوية القطرية – إحدى أكبر شركات الطيران في العالم ،عن استئناف رحلاتها اليومية بطائرات بوينج 777 إلى كانبيرا عبر ملبورن اعتبارًا من اليوم 2 ديسمبر 2025، في خطوة تعزز حضور الناقلة القطرية في السوق الأسترالية وتعيد ربط مقاطعة العاصمة الأسترالية ACT بأكثر من 170 وجهة حول العالم عبر مركز عملياتها في مطار حمد الدولي بالدوحة.

ويأتي قرار استئناف الرحلات بعد فترة توقف استمرت عدة سنوات، مما يجعل هذه العودة خطوة استراتيجية مهمة تلبي الطلب المتزايد من المسافرين بين أستراليا والشرق الأوسط وأوروبا وآسيا، إضافة إلى المسافرين على الخطوط الدولية بعيدة المدى.

ربط عالمي موسع لأكثر من 170 وجهة

بفضل هذه الخطوة، سيتمكن المسافرون من كانبيرا من الوصول بسهولة إلى شبكة الخطوط الجوية القطرية الضخمة التي تضم أكثر من 170 وجهة دولية، تشمل العواصم الأوروبية الرئيسية، ومدن الأعمال في آسيا، بالإضافة إلى وجهات رئيسية في الأميركتين وإفريقيا.

كما توفر الرحلات اليومية عبر ملبورن تجربة سفر أكثر سلاسة، مع تحسين أوقات الربط وتقليل فترات الانتظار، الأمر الذي يعزز من مرونة السفر للمسافرين بغرض الأعمال والسياحة على حد سواء.

تعزيز الروابط المحلية عبر شراكة فيرجن أستراليا

ويمتد تأثير هذا القرار إلى السوق الأسترالية الداخلي، إذ تتيح الشراكة القائمة بين القطرية وفيرجن أستراليا للمسافرين خيارات موسعة للانتقال بين المدن الأسترالية، بما فيها سيدني وبريزبن وأديلايد وبيرث.

وتوفر الشراكة برنامج ولاء متكامل، يسمح لأعضاء Privilege Club وVelocity بكسب الأميال وتبادل المزايا، مما يجعل السفر داخل أستراليا أسهل وأكثر راحة.

تشغيل بوينج 777… راحة أعلى وقدرات أكبر

ستسير الرحلة اليومية باستخدام طائرة بوينج 777 الشهيرة، والتي تُعد من أهم طائرات الأسطول القطري لما توفره من:

• سعة مقاعد أكبر لخدمة الطلب المتزايد

• مقصورة حديثة ومجهزة بأحدث أنظمة الترفيه

• قدرة عالية على نقل الشحن الجوي، مما يدعم حركة التجارة بين البلدين

• تجربة سفر راقية في الدرجات المختلفة، خاصة درجة رجال الأعمال الحائزة على جوائز عالمية

هذا التطور يعزز مكانة الخطوط الجوية القطرية كأحد أفضل الخيارات للمسافرين من وإلى أستراليا.

دفعة قوية للسياحة والأعمال في كانبيرا

من المتوقع أن تسهم عودة الرحيلت اليومية إلى كانبيرا في تنشيط قطاعي السياحة والأعمال، إذ تمثل الدوحة نقطة اتصال حيوية تربط العاصمة الأسترالية بالعالم، خصوصًا مع زيادة الطلب على السفر الدولي بعد التعافي الكامل من آثار الجائحة.

كما تتيح الخدمة الجديدة فرصًا إضافية للشركات والحكومات والمؤسسات الأكاديمية التي تعتمد على السفر الدولي المكثف لإدارة أعمالها واتصالاتها الخارجية.