دمج التنمية المستدامة لإنشاء مجتمعات زراعية جديدة في مصر
استقبلت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية
الاقتصادية الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة بديوان عام الوزارة، لمناقشة مشروع
دمج التنمية المستدامة فى مشروعات التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ لانشاء مجتمعات
زراعية جديدة في مصر، وشارك في الاجتماع السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح
الأراضي (عبر خاصية الفيديو كونفرانس) وعدد من ممثلي الوزارات الثلاث.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد ، وزيرة البيئة
خلال الإجتماع ، على سعى وزارة البيئة الدائم إلى دمج البعد البيئي في كل الخطط والاستراتيجيات
على مستوى كافة الوزارات ، نظراً لتعاظم أهميته فى ظل التحديات التى يواجهها العالم
للتصدى للتغيرات المناخية ، مشيدةً بالإهتمام
الحكومى بهذا البعد ووضعه فى الإعتبار فى كافة
مشروعات الدولة لتجنب الآثار السلبية لتغير المناخ .
وأوضحت "فؤاد"، أن وزارة البيئة تعمل منذ فترة مع وزارة
التخطيط والجهات المشاركة فى هذا المجال حيث تم وضع المعايير البيئية العامة والدليل
الإرشادى الخاص بها فى مشروعات الخطة الاستثمارية للدولة وتقوم وزارة التخطيط الآن
بمراجعته مع وزارة البيئة تمهيداً لتدريب الوزارات على كيفية تطبيقه.
وأشارت ، إلى أنه على المستوى السياسى تترأس مصر
مع إنجلترا تحالف التكيف الذى حقق نجاحاً كبيراً تضمن توقيع 150دولة و هذا يعد مكسب
للجميع سواء على مستوى تغير المناخ او التوزان البيئى او التنوع البيولوجى.
وأكد وزير الزراعة، على أهمية تطبيق برامج التكيف والتخفيف مع التغيرات المناخية في تحقيق التنمية
الزراعية المستدامة والتركيز فى الفترة الحالية على برامج التكيف وليس التخفيف نظرا
للأثر الاقتصادي خاصة وأن قطاع الزراعة هو أقل تأثير على نسبة انبعاث غازات الاحتباس
الحراري من قطاعات أخرى
كما أكد، على أهميه دراسة الموضوع من
الجوانب الاقتصادية والتأكد من النتائج مع أهميه وجود نموذج تطبيقي على أرض الواقع
لقياس النتائج وتوسيع نطاق الاقتناع ويتم البحث عن آليات لتمويله.