رئيس التحرير
محمود عبد الحليم
رئيس التحرير التنفيذي
فريد علي
ads

اللب الأبيض دواء وتسالي.. ولكن يؤدي إلى الإنجاب المبكر

الإثنين 14/سبتمبر/2020 - 09:04 م
محمود العوضى
طباعة

عرف اللب الأبيض  منذ آلاف السنين، وعثر عليه في المكسيك حيث موطنه الأصلي في أمريكا الشمالية، ويعد من أهم و أشهر المسليات فى العالم وخاصة فى البلدان العربية.

واللب الأبيض كما يطلق عليه هو البذور المجففة لنبات اليقطين المسمى بالقرع العسلى،  وهو نبات عشبى زاحف أو متسلق يتبع عائلة القرعيات.

ويسمى اللب الأبيض بعدة أسماء أخرى، منها: بذور اليقطين  ، والحب ، والفصفص.

والقيمة الغذائية لبذور اليقطين عالية لمحتواها من العناصر الغذائية كالحديد والمنجنيز والزنك والنحاس والفسفور وفيتامين ك والبوتاسيوم، وتحتوي كمية وزنها 30 جراما من اللب الأبيض على 151 سعرا حراريا، و13 جراما من الدهون، و7 جرامات من البروتين، و2 جرام من الألياف، و5 جرامات من الكربوهيدرات.

ويفيد تناول كمية قليلة من اللب الأبيض فى السيطرة على ضغط الدم المرتفع ، والحد من الإصابة بأمراض القلب، والحفاظ على صحة العظام والأسنان، وتنظيم  وخفض مستويات السكر في الدم، كما تساعد البذور بسبب احتوائها على الحمض الأميني التربتوفان فى الشعور بالراحة والنوم الهادئ ، وتعد البذور مصدرا مهما للألياف؛ مما يحسن من أداء الجهاز الهضمي.

ويعتبر اللب الأبيض أحد أغنى الأغذية فى مستوى الزنك، ولذلك يعمل على تحسين نوعية الحيوانات المنوية لدى الرجال، حيث تنخفض جودة الحيوانات المنوية بانخفاض مستوى الزنك، كما يفيد فى تحسين صحة البروستاتا والتضخم الحميد لها.

وهناك بعض الآثار الجانبية التي ينبغي الحذر منها في حالة الإفراط في تناوله، فقد يسبب الولادة المبكرة للمرأة الحامل، ويؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وزيادة الوزن؛ لأنه يحتوي على سعرات حرارية عالية.

وتناول اللب الأبيض المملح بكميات كبيرة  يتسبب في حبس المياه بالجسم.

وينصح بألا تتجاوز الكمية  اليومية من اللب الأبيض التى يتناولها الفرد 25 جراما، حتى لا يسبب تلك المشاكل الصحية.

                                           
ads
ads
ads