رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
محمود عبد الحليم
رئيس التحرير التنفيذي
فريد همودى
ads

وزير الخارجية الإثيوبي يستدعي السفير الأميركي بعد تصريحات ترامب

السبت 24/أكتوبر/2020 - 05:23 م
الحياة اليوم
محمد عدلي
طباعة

استدعى وزير الخارجية الإثيوبي السفير الأميركي بالبلاد للحصول على توضيح بشأن تصريحات الرئيس دونالد ترامب عن سد النهضة والتي حذر فيها من أن عدم التوصل لاتفاق قد ينجم عنه عمل عسكري.

وقال وزير الخارجية الإثيوبي "جيدو أندارجاشيو "إن "التحريض على الحرب بين إثيوبيا ومصر من قبل رئيس أمريكي في منصبه لا يعكس الشراكة طويلة الأمد والتحالف الاستراتيجي بين إثيوبيا والولايات المتحدة، ولا هو مقبول في القانون الدولي الذي يحكم العلاقات بين الدول"، وفق ما جاء في بيان.

وجاءت  ردود الفعل في إثيوبيا منتقدة لما قاله الرئيس الأميركي، وأجمعت على أنه من حق إثيوبيا الاستفادة من مواردها المختلفة وأن تصريحات ترامب لا تعني البلاد في شيء.

وكان ترامب قد دعا رئيس الوزراء السوداني "عبد الله حمدوك"، أمس الجمعة، إلى التوصل إلى حل ودي للخلاف بشأن سد النهضة بين السودان ومصر من جهة وإثيوبيا من جهة أخرى، موجها تحذيرا غير مسبوق لأديس أبابا.

وقال المفوض الأعلى للشؤون الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي، "جوزيب بوريل"، في بيان، إن أكثر من 250 ألف شخص يقيمون في حوض النيل الأزرق قد يستفيدون من اتفاق محتمل يعتمد على توافق بشأن ملء سد النهضة.

وأوضح بوريل أنه "بات بإمكان مصر والسودان وإثيوبيا بلوغ اتفاق بشأن ملء السد، والآن هو وقت للتصرف وليس لزيادة التوترات".

وتسعى مصر والسودان للتوصل لاتفاق ملزم قانونا، يضمن تدفقات مناسبة من المياه وآلية قانونية لحل النزاعات قبل بدء تشغيل السد، غير أن إثيوبيا احتفلت في أغسطس بالمرحلة الأولى من ملء السد، وتصر على الاستكمال دون اتفاق.

وتتمسك مصر بحقوقها التاريخية في مياه نهر النيل، وبالقرارات والقوانين الدولية في هذا الشأن، وترفض أي إجراءات أحادية تمضي فيها أديس أبابا، وتطالب إثيوبيا بضرورة الالتزام بمبادئ القانون الدولي.

                                           
ads
ads
ads