رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
محمود عبد الحليم
رئيس التحرير التنفيذي
فريد همودى
ads

ماكرون عن هجوم نيس: اعتداء إرهابي إسلامي.. ومنظمة فرنسية تفصل رساما سخر من رئيسهم

الخميس 29/أكتوبر/2020 - 05:32 م
الرئيس الفرنسي ماكرون
الرئيس الفرنسي ماكرون
عاطف عبد الفتاح صبيح
طباعة


وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هجوم طعن نيس الذي وقع أمام كنيسة نوتردام بمدينة نيس، اليوم الخميس، وأسفر عن مقتل 3 أشخاص، بأنه "هجوم إرهابي إسلامي"، على حد تعبيره.

وقال ماكرون، أثناء زيارته لموقع حادث طعن نيس، إنه "هجوم إرهابي إسلامي.. من الواضح جدا أن فرنسا تحت الهجوم"، معقبا "إن تعرضنا للهجوم مرة أخرى فذلك بسبب قيمنا وحريتنا ولن نتخلى عنها".

وأعلن ماكرون  نشر 4 آلاف من عناصر الجيش لتعزيز تأمين المدارس والكنائس ودور العبادة. ودعا جميع الفرنسيين من مختلف الأديان إلى "الوحدة وعدم الاستسلام لروح الانقسام".

تأتي الصدامات العنيفة والعمليات الإرهابية بعد الرسوم المسيئة التي أشعلت الأزمة في فرنسا، وتطورت الأزمة بقتل مدرس عرض الرسوم على طلابه، ثم ألهبها ماكرون بتصريحاته المستفزة لمشاعر المسلمين، ونشره الرسوم على أوسع نطاق بفرنسا، مبررا بأنها حرية تعبير.




وفي الجهة المقابلة من حرية التعبير، أنهت منظمة فرنسية تعمل في شمال إفريقيا عقد عمل رسام الكاريكاتير الموريتاني خالد ولد مولاي إدريس؛ بسبب نشره رسوما كاريكاتيرية ردا على الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، يسخر فيها من ماكرون، وهنا كانت حرية التعبير هي إنهاء التعاقد مع الرسام، رغم أن الرسم لم يكن مسيئا، وإنما معبرا عن كتم الأفواه.

ورأى ناشطون أن قرار منظمة فرنسية يمثل ازدواجية وتناقضا غريبا، فهي تبرر نشر رسوم مسيئة للرسول الكريم باسم حرية التعبير، وتفصل رساما مارس حرية التعبير؛ ليثبت القرار كذب أن فرنسا بلد الحريات كما يدعون.

                                           
ads
ads
ads